نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

طبيب يداوي الناس وهو "مُدخِّن"

الهيئة الصحيّة الإسلاميّة/مديريّة الصحة الإجتماعيّة



في دراسة أعدتها الهيئة الصحية الإسلامية بالتعاون مع الملتقى العربي للعلوم الاجتماعية والصحية من أجل معرفة نسبة التدخين لدى الأطباء والتي شملت نحو 10% منهم، من عينة عشوائية من لائحة أطباء الصحة والأسنان المسجلين في النقابات المعنية وضمن الأراضي اللبنانية، تبيَّن أن 4.29% من الأطباء مدخنون منتظمون للسجائر و5.8% مدخنون منتظمون للنارجيلة، فيما 5.5% منهم فقط يجمع بين الإثنين، ويعد 6.16% من العينة مدخنين سابقين، كما تبين الدراسة أن 14% منهم لا يهتمون بسؤال مرضاهم أكانوا مدخنين أم لا مقابل‏13% لا يقدمون على نصحهم بالإقلاع عن التدخين، ومن مجمل العينة فإنّ 35% منهم فقط يقدمون طرقاً حول كيفية الإقلاع عن هذه الآفة.

أجريت هذه الدراسة للتحقق من نسبة إنتشار آفة التدخين بين مجتمع الأطباء، ولمعرفة السلوكيات التي يتبعونها مع مرضاهم في هذا المجال. فتبيَّن أن ما يقارب 4.43% من الأطباء يدخنون السيجارة أو النارجيلة. وظهر أن مستوى تدخل الأطباء في موضوع الإقلاع عن التدخين لدى مرضاهم منخفض ما يدل بوضوح على الحاجة الماسّة لأن يكون الأطباء أكثر حزماً في موضوع مكافحة التدخين. وأظهرت الدراسة أن أطباء الأسنان لديهم المستوى التدخلي الأدنى في المجموعة، رغم كونهم يعتنون بمنطقة تشريحية (الفم) تتأثر بشكلٍ مباشر بالعوامل السلبية لاستخدام التبغ التي تؤدي إلى أمراضٍ خطيرة غالباً. حاولت هذه الدراسة استطلاع مدى تأثير الطبيب المدخن لحث مرضاه على ترك التدخين، و ما أظهرته هو أن الطبيب المدخن لا يهتم بطرح موضوع التدخين على مرضاه، بإعتبار أن كلامه قد لا يعتبر ثقة عند المريض وكالمثل القائل: "طبيب يداوي الناس وهو عليل". من هنا لا بد من أن يبدأ التغيير من النفس ليصل الى الباقين أي أن يقلع الأطباء أولاً عن التدخين حتى يكونوا مصدر ثقة لمن حولهم، كما ونؤكد على ضرورة معرفة الأطباء بشتى طرق الإقلاع عن التدخين والتي منها الأدوية البديلة للنيكوتين (ضمادة وعلكة أو بخاخ نيكوتين..).

* الوقاية من خطر الإصابة بأنفلونزا الطيور
 أنفلونزا الطيور هي عدوى يسببها فيروس من فصيلة الأنفلونزا التي تصيب الطيور في شكل طبيعي من دون أن تأخذ شكلاً مرضياً، وتحمل الطيور البرية غير الداجنة في كل أنحاء العالم الفيروس في أمعائها وقد لا يتسبب لها ذلك بمرض. ينتقل هذا الفيروس عبر الطيور المصابة التي تلوث البيئة، وفي بعض الحالات تنتقل عبر التنفس بين الطيور. وليس واضحاً حتى الآن كيف انتقلت العدوى إلى الإنسان، ولكن الهم الأساسي يكمن في أن الإنسان لا يمتلك مناعة في جسمه ضد هذا الفيروس نظراً لأنه لم يصب به سابقاً. لذلك يعمل العلماء على إيجاد لقاح له، إذ تقوم المؤسسة الوطنية للحساسية والإلتهابات في الولايات المتحدة NI-AID بإعداد دراسة على فاعلية لقاح وتجري تجارب على 450 راشداً غير مصابين بالمرض لمعرفة فاعليته. أما العوارض فتتنوع بين حرارة خفيفة تزول لوحدها والتهابات في الجهاز التنفسي قد تكون حادة وتسبب قصوراً في التنفس وتؤدي إلى الوفاة. وقد سجلت التقارير إصابات بشرية في الصين، تايلند وبعض الدول الأوروبية والآسيوية، وهذه الحالات لا تتجاوز المئة حالة في العالم كله. ولكن القضية تكمن في حجم الهلع الذي أصاب العالم جراء انتشار الفيروس دون الأخذ بعين الإعتبار أن انتشاره الكبير هو بين الطيور، لا بين البشر، ونسبة إصابة البشر به محدودة جداً. لذلك فإن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية هي كافية لرفع هذه الحالة والحد من خطر الإصابة.

* ومن أهم الإرشادات :
- منع الإختلاط بين الطيور البرية من جهة، والطيور الداجنة والإنسان من جهة أخرى.
- إيقاف كل الطيور التي تدخل البلاد على الجمارك عند سائر نقاط العبور، واستبقاؤها في الحجر الصحي حتى التأكد من سلامتها عبر الفحص المخبري.
- التوصية بمنع الصيد في المواسم ذات الخطورة الوبائية المرتفعة، فالصيادون هم أكثر الأفراد تعرضاً لأنفلونزا الطيور.
- تطبيق شروط النظافة الكاملة، فالعاملون مع الدواجن والطيور يجب أن يغسلوا أيديهم ومساحات العمل باستمرار.
-طهو اللحوم والدجاج جيداً وعلى حرارة تزيد عن 70 درجة مئوية (السلق هو أفضل من الشيّ أو القلي).
-غسل البيض من الخارج بالصابون والماء ثم غسل اليدين جيداً بعد لمس البيض، وطهوه على حرارة تزيد عن 70 درجة مئوية.
- عزل اللحوم والدجاج الني‏ء عن المأكولات المطبوخة، وعدم استخدام خشبة التقطيع أو السكين نفسه في التعامل مع اللحوم والدجاج الني‏ء والأطعمة الأخرى.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع