الشيخ فادي سعد
|
والأفق شاجٍ والسَّما مدرارُ |
شعبٌ يباد وأمّةٌ تنهارُ |
|
بوح العراء، تحيطهم أسوارُ |
باتوا على كثب البطاح يضمّهم |
|
ويروّع القلبَ الوغى والنّارُ |
تقتات آلام الطّوى أطفالهم |
|
يا بئس ما ثارت بهِ الفجّار |
ثأرٌ لأنصار الجحود مبيّتٌ |
|
بالأكذبين وحسبك الدّولارُ |
ما بال عدلك يا "بويش" تزينهُ |
|
حكمت وأنت معاندٌ كَفّارُ |
والحقّ في جيبيك أن لا شرعة |
|
بدم الجحافل فالملا ثوّارُ |
ستزلزل الأرضُ العروشَ وترتوي |
|
ويكلّل النّصرَ القريبَ الغارُ |
سيفجّر الغدران صادٍ منهمُ |
|
من دهرها لمّا دهاهُ الجارُ |
حسبي بهم شهباً أضاءت داجياً |
|
أن لا يُذلّ أماجدٌ أحرارُ |
تبعاً لحكم اللَّه في قرآنهِ |
|
يسمو بهِ أبناؤه الأبرارُ |
ولنهج نبراس الهداية أحمدٍ |
|
واللدُّ زكّى روحهم خمّارُ |
عرفوا سبيل المجد في أرض البلا |
|
شُلّت أيادي الغدر ذلك عارُ |
أن يُستهان بأمّة التوحيد بل |
|
حتى يحزّ وريدهُ الأشرارُ |
ماذا جنى طفل رضيع قد بكى |
|
دنياه لمّا شاءت الأقدارُ |
ردّ الصدى رفضاً فباتت بلقعاً |
|
أمم الإباء وهذه الأوزارُ |
هذا الذي تجنيه أمريكا على |