إعداد: محمد يونس‏

* نجاح أول عملية نقل دم صناعي لمريض‏
قالت مصادر صحفية رسمية في السويد إن العلماء السويديين تمكنوا من نقل دم صناعي لمريض سويدي بنجاح لأول مرة. وقالت المصادر إن المريض يتمتع بصحة جيدة وأنه تطوع لنقل الدم الصناعي إلى جسمه في أثناء خضوعه لعملية جراحية لزرع أجزاء من عظام الحوض له، وقال أطباء إن الجديد في هذا المركَّب أنه لا يتسبب في أي أعراض جانبية حيث أنه تركيبة بسيطة من عناصر موجودة بالفعل في الجسم البشري، وأضافوا أنه لا يحتاج إلى عملية مضاهاة بينه وبين فصيلة دم المنقول إليه حيث أنه يتوافق مع كل فصائل الدم البشرية كما أن المركَّب الجديد لا يسبب أية عدوى فيروسية كتلك التي تسببها عمليات نقل الدم العادية وذلك لبساطة تركيبه.


* الطابعات الثلاثية الأبعاد قفزة في عالم التكنولوجيا
إن الطابعة التي تشتريها في المستقبل يمكن أن تنتج نسخة أصلية من الصور الموجودة على الكمبيوتر الخاص بك، إذ أن العديد من الشركات تعمل حالياً على تطوير طابعات ثلاثية الأبعاد منخفضة التكاليف قد ينتهي بها الأمر إلى المنازل. وطريقة عمل هذه الطابعات تتلخص في وضع طبقات من مسحوق فوق بعضها البعض لتعطي نموذجاً حياً من صورة رقمية، وقال الباحثون أنه يمكن تطوير نسخة أصلية من فناجين القهوة وحتى أجزاء السيارات وبأشكال وألوان مختلفة وذلك بوضع مئات وأحياناً آلاف الطبقات فوق بعضها البعض، وتعمل الآلات التي تستخدمها الشركات المطوِّرة بتقنية تجميع مسحوق يخترعه معهد "ماساتشوسيتس" للتكنولوجيا في البداية، وذلك عن طريق نشر طبقة رقيقة من المسحوق، وهو عبارة عن سائل يرش من رأس أنبوب طابعة تعمل بالحبر من تصميم "هيليوت باكارد"، وبعد ذلك تكرر الآلة هذه العملية وتبني طبقة بعد أخرى من الحبر حتى تكتمل النسخة.


* اكتشاف جين جديد للسيطرة على البلوغ‏
أعلن أطباء كويتيون اكتشاف جين جديد للسيطرة على البلوغ عند الإنسان، وقال الأطباء إن فكرة البحث جاءت بعد معاينة مريض يعاني قصوراً في البلوغ وصعوبة الإنجاب بسبب خلل في إفراز هرمون البلوغ من الغدة فوق النخامية والذي تبين فيما بعد أن أفراد العائلة مصابون بنفس الخلل في الهرمون. وأضاف الأطباء أن الأمر استدعى القيام بفحوصات دقيقة لجميع أفراد العائلة وأخذ عينات من الدم وفحصها بجامعة هارفارد الأمريكية لمحاولة الكشف عن وجود خلل في الجين المسيطر على إفراز هرمون البلوغ، وتبين بعد عمل استغرق سنتين أن هذه العائلة لديها خلل في الجين 54 "اذز" والذي يؤدي إلى تأخر في البلوغ وعدم اكتساب الرجل للصفات الذكرية أو المرأة للصفات الأنثوية إضافة إلى صعوبة في الإنجاب لدى الجنسين، واكتشاف الجين الجديد يفتح آفاقاً واسعة لعلاج الأشخاص المصابين بتلك الحالات.


* علماء يحذرون: ألعاب الفيديو تسبب الإدمان‏
أفاد العلماء في كندا أن ألعاب الفيديو والحاسوب قد تأسر الكثيرين وتجعلهم متسمرين حولها ومدمنين عليها، مما يؤثر سلبياً على حياتهم الاجتماعية والأكاديمية. ووجد هؤلاء أن هذه الألعاب تنشِّط نفس مناطق الدماغ التي تنشِّطها الكحول والمخدرات، وبالتالي فهي قد تسبب الإدمان، ولكن بعكس المواد القابلة للإدمان، فلا يتوافر علاج فعّال للتعامل مع السلوك الوسواسي والإدماني على الألعاب. وقال الخبراء في جامعة سايمون فريزر الكندية، إن الاهتمام العلمي بصناعات مثل هذه الألعاب التي تكلف مليارات الدولارات تصاعد في السنوات الأخيرة بعد أن أقدم مراهقون في عدة بلدان على قتل أنفسهم وغيرهم بعد لعبهم بالألعاب الحاسوبية العنيفة. وأظهرت المسوحات أن ألعاب الحاسوب تسببت في صراعات ومشكلات عائلية عند نصف الأشخاص إضافة إلى فشل عاطفي وإخفاق العلاقات الاجتماعية بسبب هذه الهواية التي يمضون في ممارستها 17 27 ساعة أسبوعياً، فضلاً عن تقليد الأطفال لها وتطبيق الألعاب العنيفة في حياتهم الواقعية .