* حرارة الصدق‏
"حاول أقوى أعداء الإسلام، وقد أعماهم الحقد، أن يرموا نبي اللَّه ببعض التهم المفتراة. لقد نسوا أن محمداً كان قبل أن يستهل رسالته موضع الإجلال العظيم من مواطنيه بسبب أمانته وطهارة حياته. ومن عجب أن هؤلاء الناس لا يجشمون أنفسهم عناء التساؤل: كيف جاز أن يؤمن به هذا العدد الكبير من المسلمين النبلاء والأذكياء، وأن يؤازروه، ويدخلوا في الدين الجديد ويشدوا أنفسهم بالتالي إلى مجتمع مؤلف في كثرته من الأرقّاء، والعتقاء، والفقراء المعدمين إذا لم يلمسوا في كلمته حرارة الصدق؟ ولسنا في حاجة إلى أن نقول أكثر من ذلك، فحتى بين الغربيين يكاد ينعقد الإجماع على أن صدق محمد كان عميقاً وأكيداً". لورافيشيا فاغليري‏

* الوجه الزاهر
"كان حليماً معتدلاً، وكان يأتي بالفقراء إلى بيته ليقاسمهم طعامه، وكان يستقبل بلطف ورفق جميع من يودّون سؤاله، فيُسحر مكلّميه بما يعلو وجهه الرزين الزاهر من البشاشة، وكان لا يضج من طول الحديث، وكان لا يتكلم إلا قليلاً فلا ينمّ ما يقول عن كبرياء أو استعلاء، وكان يوحي في كل مرة باحترام القوم له. ودلّ على أنه سياسي محنّك...". عن لويس سيديو في كتاب "قصة الحضارة".

* الأنوار الساطعة
"... امتدت أنوار المدنية بعد محمد في قليل من الزمان ساطعة في أقطار الأرض من المشرق إلى المغرب حتى إن وصول أتباعه في ذلك الزمن اليسير إلى تلك المرتبة العلية من المدنية قد حيّر عقول أولي الألباب؛ وما السبب في ذلك إلا كون أوامره ونواهيه موافقة لموجب العقل ومطابقة لمقتضى الحكمة". عبد اللَّه لويليام في كتاب "أحسن الأجوبة عن سؤال أحد علماء أوروبا".

* الخروج من الظلمات‏
"بفضل إصلاحات محمد الدينية والسياسية، وهي إصلاحات موحدة بشكل أساسي، فإن العرب وعوا أنفسهم وخرجوا من ظلمات الجهل والفوضى". "... وكان محمد هو المشرّع الملهم والمحرك الأول للوحدة الدينية بين جميع الأقوام، وكان بسيطاً وحازماً...". ماسيه‏


* الانتصار التام‏
"إنه لم يتح لنبي من قبل أن ينتصر انتصاراً تاماً كانتصار محمد...". جورج سارتون‏