نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: وأقبلَ النصران


سَبِّح بحمَد المنعمِ الدَّيانِ
سَبِّح بحمد الله قد نُقشتْ على
فرجالُ حِزب الله قد حاكتْ لنا
علماً تشكّلَ مِن ملامحِ فتيةٍ
فئةٌ مِنَ الأَحرارِ خاضتْ حربَها
فئةٌ مِنَ الأَبرارِ تبدو ثُلَّةً
فهناكَ في أرضِ الجنوبِ تشرَّبتْ
وهناك أُذِّنَ للجهادِ فيمَّمتْ


لبَّتْ فروَّتْ بالدِّماءِ مواقعاً
وَهُناكَ باركتِ السَّماءُ طلائعاً
تموز شهرٌ والشهورُ لعرشِهِ
راحتْ ترشُّ الطيبَ منهُ مضوَّعاً
نصرٌ على الأعداءِ جاءَ مظفّراً
فالنَّصر جاء بهمَّة الفِتيانِ
أرضِ الجنوب ملاحمُ الشجّعانِ
علماً يرفرفُ فوق كلِّ مكانِ
باتتْ تقضُّ مضاجعَ الشيطانِ
وَتوكَّلتْ فيها على الرّحمنِ


قهرتْ بقلَّتها قِوى العدوانِ
قِيَمَ الشهادةِ فتيَةُ الإيمانِ
شطرَ الجهادِ مواكبُ الفرقانِ
وتناثرتْ أشلاؤها بتَفانِ
بهدى النبيِّ وشِرعَة القرآنِ
تحني الرّؤوسَ بمنتهى العِرفانِ
كلُّ الشّهورِ وأَقبلَ النّصرانِ
وولادةُ الآمالِ نصرٌ ثانِ


أحمد سليمان أحمد - مصياف/سوريا

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع