أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

شعر: هزّي العصا يا أمَّة الإسلام

خليل عجمي

 


استنكاراً للإساءة الأمريكية لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

هزّي العصا يا أمة الإسلام

هذا زمانُ تطاولِ الأقزام

هزي عصاكِ على ذئاب الأطلسي

 يكفي العصا هشاً على الأغنام

هزي عصا موسى على فرعونهم

 واستبشري الخير والإكرام

قد عاد فرعون إلى طغيانه

متنكراً في صورة الحاخام

والغرب نحو الشرق أقبل زاحفاً

 يغزو البلاد بفكره الهدّام

إن اجتياح الغرب في آفاته

 للدين فيه أكبر الآثام

إن الإساءة للنبي محمّد

 ما بثّها الغربي في الإعلام

إلا لأنّ يد اليهود وراءها

 وقفت لضرب مبادئ الإسلام

يا أمة الإسلام قومي واثأري

 لنبي هذا العالم المترامي

إن الإساءة للنبي وآله

 لإساءة للواحد العلام

قومي فموعدك الحياة أو الردى

 وكلاهما في الحق خير مهام

يتطاولون على السماء ومن هم

 إنْ قِيسَ أكبرهم بنعل إمام

حكام أمريكا وأوروبا لقد

فتكوا بكل محارم الإسلام

قومي فقد نادى الجهاد إلى الفدى

 آن الأوان لفجرك البسّام

قومي إلى ساح الجهاد ولطخي

 وجه الطغاة بموطئ الأقدام

عن حرمة الإسلام قومي دافعي

 بالسيف، بالرشاش، بالأقلام

إن اليهود عصابة همجية

 ملأت بقاع الأرض بالأسقام

آن الأوان لتستريحي منهم

وتطهري الدنيا من الأورام

إن اليهود قبائل وثنية

 ملأت عقول الناس بالأوهام

لا فرق ما بين الذئاب وبينهم

 إلا اختلاف الشكل في الأجسام

يا أمتي شمس الرسالة شمسنا

 والدين عنوان لكل نظام

من شاء للإسلام يوماً أسوداً

 فمصيره في قبضة الإعدام

قومي فنصر قائدنا الذي

 سيفجر البركان بالظُّلام

قد خطَّطوا للخُلف في أحقادهم

 بين المسيحيينَ والإسلام

لكنهم خسئوا بما قد خطّطوا

 لمّا درَوا ما جاءَ في الأحكامِ

إنّ المسيحَ مبشرٌ بمحمدٍ

 ومحمد قد كان خيرَ ختامِ

فالله في القرآن قال بإنهُ

 لا فرقَ بين العُرْب والأعجامِ

لكن إذا الغربيّ جاوزَ حدّهُ

 سيموت في الميدان موتَ زؤامِ

ما قيمة الدنيا بدون محمدٍ

 ما نفعُ مجتمع بدون سلامِ

هو جوهر الدنيا، مدينة علمها

 وحيُ السماءِ ومهبِط الإلهام

يتطاولون على رسالات السما

 وهمُ بقعر الأرض بعضُ ركامِ

هو صفوة الدين الحنيف ونورُ

 رب العالمينَ وسيّد الأحكامِ

الشمس تُشرق من جبين المصطفى

 لولاهُ كان الكون شبهَ ظلامِ

لولا محمدنا العظيم ودينه

 فتكتْ بأمتنا يد الإجرامِ

كانت فلول الجاهلية لم تزل

 تدعو الورى لعبادة الأصنامِ

سبحانك اللهمّ قد أرسلتَهُ

في الليلة الظلماء بدرَ تمامِ

وجعلتَ هذا الكون من آياته

 يتنشق الإيمان عطرَ خُزامِ

يا أمتي هُبّي لساحات الفدى

 وتوحّدي بالقائد الهمّامِ

هبّي إلى ساح الجهاد ومزّقي

كيد اليهود بشفرة الصمصامِ

نحن الحسينيّينَ في ساح الوغى

 نقضي ولا نمضي إلى استسلامِ

سيف الحسين بكربلا هو سيفنا

 ورهيفنا في الحرب والإقدامِ

يا أمّة الإسلام إنّ محمّداً

 في الشرق راية جيشكِ المقدامِ

إن السكوت عن الإساءة للهدى

 يرميكِ تحت علامةِ استفهام

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع