نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

شباب: باسم الله

إعداد: ديما جمعة فوّاز



كثيرة هي أسماء الله الحسنى التي اختص بها عزَّ وجل نفسه وأمرنا أن ندعوه بها. أسماء تتراوح معانيها بين الجبروت والعزّة والجلال والقدرة الرأفة والغفران والمجد. ولكن.. من أروع تلك الأسماء الحسنى، اسم (الرحمن الرحيم) والتي بها يبتدئ جلَّ وعلا سور القرآن الكريم. فلا نجد سورة تبدأ باسم الجبار المتعالي أو الضار والنافع، وفي ذلك حكمة له جلّ وعلا، فتلك بسملة عزيزة على رب غفور كتب على نفسه الرحمة، وأمرنا أن نتقرب إليه من خلال التوبة والتذلّل والخشوع، دعانا إلى ميادين رحمته لنتزوّد من ذلك الحب العظيم، فالله يحبّ التوابين ويحبّنا حين نستغفره، رغم ثقل ذنوبنا، ويدعونا إلى العودة إلى ميادين رحمته والتزوّد بالاستغفار.

وكلّما أذنبنا وتبنا.. رفعَنا إليه وقرّبنا منه، وكلّما دعوناه تقّرب إلينا. فلا تيأس من رحمته جلَّ وعلا.. وكلما أحسست بالهمّ عليك بالدواء الذي يشفي كرْبك ويخفّف من وحدتك، عليك بترديد البسملة المباركة التي فيها أسرار عظيمة... فاجعل لسانك يلهج دوماً بـ: بسم الله الرحمن الرحيم.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع