نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

شباب: باسم الله

إعداد: ديما جمعة فوّاز



كثيرة هي أسماء الله الحسنى التي اختص بها عزَّ وجل نفسه وأمرنا أن ندعوه بها. أسماء تتراوح معانيها بين الجبروت والعزّة والجلال والقدرة الرأفة والغفران والمجد. ولكن.. من أروع تلك الأسماء الحسنى، اسم (الرحمن الرحيم) والتي بها يبتدئ جلَّ وعلا سور القرآن الكريم. فلا نجد سورة تبدأ باسم الجبار المتعالي أو الضار والنافع، وفي ذلك حكمة له جلّ وعلا، فتلك بسملة عزيزة على رب غفور كتب على نفسه الرحمة، وأمرنا أن نتقرب إليه من خلال التوبة والتذلّل والخشوع، دعانا إلى ميادين رحمته لنتزوّد من ذلك الحب العظيم، فالله يحبّ التوابين ويحبّنا حين نستغفره، رغم ثقل ذنوبنا، ويدعونا إلى العودة إلى ميادين رحمته والتزوّد بالاستغفار.

وكلّما أذنبنا وتبنا.. رفعَنا إليه وقرّبنا منه، وكلّما دعوناه تقّرب إلينا. فلا تيأس من رحمته جلَّ وعلا.. وكلما أحسست بالهمّ عليك بالدواء الذي يشفي كرْبك ويخفّف من وحدتك، عليك بترديد البسملة المباركة التي فيها أسرار عظيمة... فاجعل لسانك يلهج دوماً بـ: بسم الله الرحمن الرحيم.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع