مهداة إلى الشهيد يوسف شقير
زهرة لم تتفتح أوراقها بعدُ
ربيعُ الشّبابِ هو
ذاكَ الفتى المجاهد قلباً وروحاً
"يوسف شقير" ولدتهُ أمّهُ شعلةً مضيئةً
أرادَ الوصولَ إلى بابِ الحريّةِ
نادت أمّه بأعلى صوتِها: قتلوا ما تبقى من عمري
نادته في حرقةِ قلبٍ والدّموعُ السّخيّة تنهمر
قمْ إليَّ لأضمّكَ إلى صدري
سلامٌ عليكَ يا شهيدَ لبنانِ
سلامٌ عليكَ وعلى أبي عبد اللهِ
وانتظر لقاءَ ربكَ في جنانهِ الواسعةِ
حيثُ الشّهداءُ الذين قد دافعوا عن الحقِّ
حاملينَ لقبَ الشّهادةِ، المضرّجةِ بالدّماءِ
زينب عبد علي