نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: همسات عند أعتاب الحبيب

 


سيدي يا أبا صالح
آن لسنيّ الفراق أن تنتهي...
لأروي لك قصة البعد وألم الفراق
فسفينة عمري مجرة في بحر هائج...
بين أمواج متلاطمة... علها تصل إلى شاطئ وصالك...
يا أبا صالح... متى ترانا ونراك...
فإن قلبي عاجز أن ينبض مدى الأزمان...

يا سليل الأطهار... لقد اكتوى قلبي... واستنزف صبري... على بعدك شوقاً للقاء...
فمن غيرك يا سيدي قادر أن يأخذ بقلبي العاشق الولهان...
وقد وضعته وروحي عند أعتابك... وبدأت أبحث عنك في كل فضاءات هذا الكون...
يا حفيد فاطمة... عجل... فعزيز عليّ أن أرى الخلق ولا أراك....
وها أنا ذا يا مولاي أبعث إليك هذه الآهات والأشواق...
علها تصلك مع همسة من همسات السحر... أو نسمة من نسمات الفجر.
مكلّلة بالدموع على بعدك وفراقك...
فإذا قرأتها وتصفحتها فاعلم أنها من أحد المتسولين أمام أعتابك.

 

إبراهيم ملاح

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع