لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: همسات عند أعتاب الحبيب

 


سيدي يا أبا صالح
آن لسنيّ الفراق أن تنتهي...
لأروي لك قصة البعد وألم الفراق
فسفينة عمري مجرة في بحر هائج...
بين أمواج متلاطمة... علها تصل إلى شاطئ وصالك...
يا أبا صالح... متى ترانا ونراك...
فإن قلبي عاجز أن ينبض مدى الأزمان...

يا سليل الأطهار... لقد اكتوى قلبي... واستنزف صبري... على بعدك شوقاً للقاء...
فمن غيرك يا سيدي قادر أن يأخذ بقلبي العاشق الولهان...
وقد وضعته وروحي عند أعتابك... وبدأت أبحث عنك في كل فضاءات هذا الكون...
يا حفيد فاطمة... عجل... فعزيز عليّ أن أرى الخلق ولا أراك....
وها أنا ذا يا مولاي أبعث إليك هذه الآهات والأشواق...
علها تصلك مع همسة من همسات السحر... أو نسمة من نسمات الفجر.
مكلّلة بالدموع على بعدك وفراقك...
فإذا قرأتها وتصفحتها فاعلم أنها من أحد المتسولين أمام أعتابك.

 

إبراهيم ملاح

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع