نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: هذي بشائر وأد الظلم قد بدأت



أمن شموخك هذا الفيضُ يُقتَبس
أم ذاك غيظٌ بصدر الشعب محتبسُ
يا تونس العز يا خضراء زاهية
هل كان في ظنّه الطغيان يندرسُ
آنست ناراً وما إن طلَّ بارقُها
حتى اشرأبت لها الأعناقُ تَقتبسُ
هبَّت جموعٌ كأن النار تلفحها

والنصرُ غايتُها فليصدق الحدسُ
لم ترض إلا اقتلاع الداءِ من وطنٍ
كم عاث فيه طغاةُ العصر واختلسوا
فالحقُّ يؤخذُ لا يعطى مجاملةً
لو كان يعطى لما دقّت له الجرسُ
فانظر إليه تجدُ في عين صاحبه
حبَّ الشَّهادة كالإيمان ينغرسُ
دُكَّت معاقلهم في ليلة عبست
واندكّت السجنُ والسجانُ والحرسُ

وانزاح من ألبس الأهرام ذلّتها
لولا الخيانة لا ذلُّوا ولا لبسوا
يا غارسَ الشّرِّ هل ما زلتَ مقتدِراً
الآن يجني عتاةُ البغي ما غَرسوا
عمّي صباحاً عروس النيل واحتضني
ها هم بناتك يا غرّاء ما لمسوا
يا واحةَ النيل لا يحزنُك منتقمٌ
فالظُّلم يوماً على بانيه ينعكسُ
لا يحفظ الحقّ إلا الكف دامية

يا بئس قومٍ بشأن الحقّ ما نبسوا
هذي بشائرُ وأد الظُّلم قد بدأت
فالصُّبح من أنّة المظلوم ينبجس

يوسف عواضة/ عيترون

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع