نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: سيّد العشق



سيّدي، نحن في الهوى أسراك
فسبحان الذي على الملوك علاكَ

هذا المدى والعمر أنتَ مالكه
أومئ لنا فالكون علينا قد ضاقا
ما راقت لنا يوماً مَخَادعُنا
إلّا على أيديك الموت قد راقا

خِضْ إنْ شئتَ كلّ الغمار
تهوى الألوف إلى لقياكَ عشّاقا
جنَّت مراكبهم إذ قلت بحراً
فهَوَتْ عليهم شُهباً إحراقاً فإغراقا

خِضْ إنْ شئتَ كلّ الدروب
بحراً برّاً سرّاً جهراً وأنفاقا
لا تأبه إلى الأعرابِ فما
وصلوا إلى علوِّ نعلَيْكَ إدراكا
ولا تَكل كبرى القضايا
إلى من كان قتّالاً وسفّاكا

منذ أنْ مرَّغْتَ أُنوفَ أسيادٍ لهم
والحقد يعميهم مُذْ ذاك
مِنْ نصرك المغروز قهراً
ينبت في صدرِ العِدى أشواكا
شَنُّوا عليكَ حرباً ليصنعوا نصراً
فدوَّنوا في محافلهم ذلّاً وإخفاقا
كلّ البيارق قد هوت من ضعفها
إلّا بيرق عزّك سيّدي ظلَّ خفّاقا

محمد جوني

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع