نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: رحلت صابراً محتسباً



مهداة إلى روح الحاج أبو حسن علي موسى وهبي، فقيد الجهاد والمجاهدين.

أبا حسنٍ مثقلاً عُدْتَ بالوجَعِ
أورثتنا حزناً غير منقطعِ
ثغرُكَ البسّامُ لستُ أنساهُ
بالرضى والتسليم ذهبتَ مودِّعِ

عزَّ فراقُكَ يا نِعمَ الأخُ
أدميتَ قلوباً وأجريتَ الأدمعِ
طيفُكَ الهادئُ يجولُ في خا
طري صائماً قائماً ساجداً وراكعِ
وعشتَ للإسلام متفانياً بلا كللٍ
وسموْتَ بجهدِكَ للهدفِ الأرفعِ
وحبُّ الحسينِ كان لك دافعاً
لحبِّه جمعتَ الإخوةَ يا خيرَ جامعِ

رسولَ مسيرةٍ عشتَ في غربةٍ
فغدوْتَ كوكباً سامياً يلمعِ
وأوصيتنا حفظاً للمسيرةِ لما
دنا رحيلُكَ بهمسٍ دافئٍ متقطّعِ
فتبدّى دُرُّكَ الرائعُ في لحظةٍ
بل عرفنا فيها أنّ درَّكَ الأروعِ
أتعبتَ جسداً بقصد المعالي
فسموتَ روحاً للجنّةِ الأوسعِ

عيسى نور الدين

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع