بروحٍ طاهرةٍ فديتنا وما سألت أجراً، لم نبكِكَ ضعفاً ولا وهناً وما تعودنا البكاء
على الأبطال، منك الصلابة أخذت قوةً وأجبتَ الحق ودافعت عنه دون جدال، رضوان
أقلامنا عن وصفك عجزت وعلى نبعك الأحرار تنهال، بعزيمة الحسين أرض الجنوب تحرّرت،
وبصبر أيوب نلت العزّة والكمال، رياض الجنة لك تفتحت والملائكة وقفت على اليمين
والشمال، وحور العينِ لك ابتسمت وقالت أهلاً بَحَسن السيرة والخصالِ.
الحزب لك
إخوانٌ عاهدوا الله بالثأرِ من الخونة والأنذالِ وسنجعل بني إسرائيل يندمون على
فعلتهم ويبكون على الأطلالِ رضوان لك منا سلامٌ ورحمة عدد أمواج البحار وحبات
الرمالِ ورضوان أنت لقلوبنا نبضٌ كنبض البراءةِ على وجوه الأطفالِ، رضوان لن ننساك
أبداً ما بقينا وبقيت السنين والأجيال.
محمود زين الدين