عادَتْ عَلَى مَتْنِ الوَقارْ |
ذِكْرَى البُطُولَةِ والفَخارْ |
عادَتْ، و"عاشُوراءُ" لِلْـ |
ـأَحْرارِ في الدُّنْيا شِعارْ |
عادَتْ، وما برحَ "الحُسَيْـ |
ـنُ" الطُّهْرُ، لِلْعَلْيا مَنارْ |
عادَتْ تَبُثُّ تَبَسُّمَ "الْـ |
ـعَبَّاسِ"، حَيْثُ مَضَى وثارْ |
عادَتْ تُعَزِّزُ مَنْطِقَ "الـ |
ـسَّجَّادِ" في وَجْهِ الشَّنارْ |
عادَتْ تُشِيدُ "بِزَيْنَبٍ" |
رَمْزِ الإِبا والاصْطِبارْ |
عادَتْ تُثِيرُ دَمَ "الرَّضِيـ |
ـعِ"، مُناهِضًا صَوْتَ الصَّغارْ |
عادَتْ لِتَخْتَصِرَ الفِدا |
ءَ، فَيا لَهَذا الاخْتِصارْ |
عادَتْ، ولَمَّا تَنْتَهِ الْـ |
ـجُلَّى، ويَنْسَدِلِ السِّتار |
عادَتْ، ودَمْعَةُ "كَرْبَلا |
ءَ"، تَوَهَّجَتْ نُورًا ونارْ |
عادَتْ لَنا، تُهْدِي مَجا |
لِسَنا تَرانِيمَ الهَزارْ |
عادَتْ، وأَصْداءٌ مِنَ |
الصَّلَواتِ تَخْتَرِقُ الجِدارْ |
عادَتْ، ومَرْسَى "الغاضِرِ |
يَّةِ"، يَحْتَفِي بِالازْدِهارْ |
عادَتْ، وسِرُّ نُمُوِّها |
يَجْتازُ أَعْماقَ البِحارْ |
عادَتْ، وعَوْدٌ أَحْمَدٌ |
رْوَى مَرابِعَنا افْتِرارْ |
عادَتْ، وسَوْفَ تَعُودُ لِلـ |
ـتَّارِيخِ تَغْزُوهُ انْتِشارْ |
عادَتْ، وتَبْقَى الدَّهْرَ مَدْ |
رَسَةً لِفُرْسانٍ كِبارْ |
عادَتْ، وما أَحْلَى الرُّجُو |
عَ إِلَى "حُسَيْنِ" الاقْتِدارْ |
عادَتْ، وأَطْيافُ "الطُّفُو |
فِ" تَزُفُّ فَجْرَ الانْتِصارْ |