أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

بأقلامكم: الدنيا أمّ


أن يكون الكلم للأم في عيدها فتلك حكاية زمان وحياة... فالأم حقل النشأة الأولى وحبّ حصيد الدنيا. هي رواية العيش التي لا تنتهي ونعمة الوجود الدائمة الشكر. هي زيت سراج لا ينضب. نورها متجدّد كما حال زهرات العمر. عطاؤها كمن يعطي بلا تعب ولا منّة مع أنّ لها المّنة والتعب. أتساءل على الدوام عن سرّ تلك الخِلقة فيأتيني الجواب، وكلّ ما تركن إليه نفسي أنّها نوع خّلق له فرادة تدلّ على عظمة الخالق حين أبدع خلقها وشأنها وحنانها. ألا ترى أن لمسة منها تمنح الشفاء، وضمّة إليها تُسكن الفؤاد؟ ألم يعظّمها ربّي وقرن رضاها برضاه؟ ألا ترى أنها شريكة الإحسان مع الأب؟ صدق من قال إنّ الدنيا "أم" وإنّ الجنة تحت قدميها. هذا بعض حقّها. بعض من فيض حكمة وجودها، ولأنها الأم، كانت حكاية زمان وحياة...

علي حسن
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع