كلمة حفُرت في ذاكرة كربلاء، في مسير السّبي إلى الشّام، بصرخةِ حقّ في وجه الطاغية
يزيد، بشمعدان رحمةٍ ينادى بهِ بين القبتين فيستعرُ شوقاً للبقيع..
هو الإمام الذي طبعَ شوقه لله بين طيات الصحيفة السجادية، فعلمنا لذة المناجاة،
رغبةً ورهبةً، خوفاً وطمعاً، تضرّعاً وخشيةً، سرّاً وجهراً، شكوى وتوبة، حتى تحترق
القلوب فتستحيل إلى رمادٍ مضيء كزادِ حياة وأبقى...
هو صاحبُ رسالة الحقوق، لم يترك للحق مطلباً ولم يدع عنهُ مهرباً، فصّل لنا حقوقنا
وواحباتنا بطريقةٍ مسبوكةٍ تدهشُ الألباب فيستقي منها العقلُ أشربةً يعالج بها داءهُ...
مريم عبيد
Gagagvahs
صاذق
2018-10-01 20:44:07
روعة