نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

طريقك إلى المطالعة (6)

الاستفادة الصحيحة

لكي تتحوّل المطالعة إلى عملية بنّاءة وتتحقق الاستفادة السّليمة منها ينبغي اعتماد طريقة وضع الملاحظات وتبويبها.
وبالطبع فإنّ هذه المرحلة تأتي بعد الرحلة السابقة في تحديد طبيعة الموضوع ووضع اللاّئحة بعناوين الكتب التي تريد أن تقرأها.

أنّ المطالعة الموجَّهة تعطي نظرة كليّة ورؤية شمولية حول الموضوع وبهذه الطريقة أيضاً فإن كميّة المعلومات التفصيلية تزداد وتترسّخ. ولكن يبقى هناك مجال أكبر للاستفادة وذلك من خلال التركيز على المعلومات الأساسية بالإشارة إليها أو أخذ البطاقات عنها. وعند المرور على نقاط يصعب فهمها أو إشكالات تطرح أو استفسارات تعرض ينبغي الإشارة إليها أيضاً. وبعد الانتهاء من مطالعة الكتب تعيد النظر في النقاط والمعلومات الأساسية فتكون قد طالعت الكتاب مرة ثانية وحفظت تسلسل الأفكار فيه وربما يتضح لديك العديد من الإشكالات التي طرأت أثناء المطالعة، ثم تسجّل الملاحظات والأسئلة ليتم مناقشتها والاستفسار عنها عند أهلها.
إنّ قراءة الكتاب مرة واحدة لا تكفي، والكتاب الجيّد هو الذي يشدّك إلى مطالعته مرة بعد مرة.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع