لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: عهد ووفاء

مهداة إلى روح الشهيد السيد حسين محمد مرتضى(*)


أبا علي أيّها السيّد الهاشمي سلامٌ من الله عليك

أبا علي... واحد وعشرون عاماً على الغياب وتبقى الأكثر حضوراً وتألّقاً. كيف لا وأنت حيّ عند ربك تُرزق. سميّ الحسين... يا من هجرتَ الأهلَ والعيال، ومضيتَ من "الهرمل" من أقصى البقاع إلى قبلة المجاهدين وأرض الصامدين، إلى الجنوب الحبيب لتكتب بدمك الطاهر على أعالي قِممه وعلى صخوره الصلبة أنّ جماجم المعتدين والمتآمرين ستتكسّر على هذه الصخور ولن يمرّوا...

أبا علي... انظر من عليائك إلينا لترى ماذا صنع دمك بهذه الأمّة، انظر أيّ نصر وأيّ عزّ بلغناه بتضحياتكم، وماذا نُنبئكم عنّا وقد أشرقت شمس الحريّة على مدننا وقرانا ودساكرنا معلنةً نصراً إلهيّاً يُؤذن بزوال ليل الاحتلال، هذه ورود حدائقنا أزهرت من نديّ دمائكم، وأخذت عطرها من عرقِ جباهكم.

أيها السيّد الهاشمي، نعاهدكم بأنْ نبقى الأوفياء لخطّكم ونهجكم الذي عبّدتموه بدمائكم الزكية...

ونحن ننتظر الطلعة الغرّاء لصاحب الراية المحمّدية... أليس الصبح بقريب؟

قريبة الشهيد


(*) استشهد بتاريخ: 8-1-1989م.




 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع