أقف على نافذة الشرق
لأنظر من منظار التاريخ
فأبصر بكربلاء...
رايات المجد مرفوعة
وأسمع منها صدى الجراحات
وألوِّح تارة بمنديلي الأحمر لقانا...
كربلاء الثانية
عسى أن تبتسم من جديد
وأحوّل نظري لصبرا وشاتيلا
فأسقيها من دمعي حُبّاً
لترتوي من ظمأ الأيام
فأسمع صوتاً يدوي من بعيد
لعل القدس تنادي، تنادي كربلاء، قانا، صبرا وشاتيلا
والمنصوري ودير ياسين
سيأتي الغد والفجر سيسطع
وشمس الحق تشرق
ورايات المهدي في الأقصى ترفرف
سمر علي عبد النبي