أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

سيد شهداء المقاومة الإسلامية: صُور ومواقف‏



لكربلاء وُلد وفي قلبه الحسين عليه السلام، وفي عروقه دم يغلي بالغضب والثورة، وفي عينيه دمعة اليتيم والمسكين، ونظرة إلى مستقبل النصر الآتي مع المهدي عجل الله فرجه والثوار.
سماحة السيد حسن نصر اللَّه‏


لم يكن يخاف على المستقبل ولم يستطع اليأس أن يخطو إلى قلبه مقدار أنملة واحدة، كان يعتقد أن الهزيمة إذا حلّت بنا فنحن نكون سبباً في ذلك وإذا سرنا من خلال ما يجب فلا مجال للهزيمة، وهذا ما لمسه الجميع عندما كان يتحدث إليهم عن زوال الإحتلال في بداية عمليات المقاومة وقد صار ذلك فيما بعد حقيقة وواقعاً. من كتاب أمير القافلة

فهم الحياة الدنيا على أنّها مزرعة الآخرة ودار الممر، وليس فيها ما يستحق من الإنسان خاطرة من فكر أو لحظة من زمان، ولم يملك هذا السيد الجليل من حطام الدنيا شيئاً وهو الذي كان قادراً على أن يحصل على الكثير إلا أنه كان يعيش هماً في داخل قلبه وهو أن يخرج من الدنيا كما دخل إليها، ووصل إلى مبتغاه. أمير القافلة

إذا قرأ دعاء أو مناجاة فإنّه يحملك إلى العالم الأرحب لأن الدعاء كان يصعد بصوت ملائكي عذب، إنه صوت القلب الخاشع إلى اللَّه تعالى. كانت الصلاة في جوف الليل والناس نيام من أحب الأشياء إلى قلبه وأكثرها أنساً له ولم يكن يعيقه عنها أي شي‏ء، إنه فعلاً أحد رهبان الليل كما عبر أمير المؤمنين عليه السلام. أمير القافلة

أيُّ قلب مترع بالحنان يملأ شغاف هذا الصدر النابض بالمحبة، الخافق بالرحمة، وأي حنو في هذا المارد بجهاده يجعله ينحني على يد شيخ أو ينثني أمام طفل ليقبّل وجنتيه، أو يداعب رأسه، أو يمسح دمعة كرجت على خديه. من كتاب أمير الذاكرة

تجواله بين الناس للإطلاع على مطالبهم عن كثب لفت كثيراً من الأوساط الشعبية إلى نموذج متميز بين القيادات التي لا تملك مالاً ولكنها تملك قلباً نابضاً بحب هذه الجماهير الفقيرة، وهذا لم يكن مقتصراً على منطقة دون أخرى وعلى طائفة دون سواها فجماهير لبنان بأكملها كانت ترى تلك العمامة السوداء المباركة وهي ترى مصالح الأمة وتتحمل التعب والعناء تقرباً إلى اللَّه وسعياً في الحصول على رضاه. أمير القافلة

علاقة السيد عباس بسيد الشهداء لم تكن مجرد علاقة عابر بل كان قلبه ينبض بحب الحسين، فهو بالنسبة إليه يمثل العاطفة التي تحرك الجوارح نحو الهدف المنشود، ومن هنا كانت الشعائر الحسينية ذات موقعية كبيرة من زيارة الحسين عليه السلام إلى المجالس والندبيات الحسينية. أمير القافلة

كان يعرف جيداً أن لا خلاص من هذه العتمة المسيطرة على وجودنا إلاّ عن طريق المقاومة واختيار البندقية لمواجهة الأعداء المتربصين بغدنا، وجعل التحرير هدفاً لا يتوقف حتى يتحقق وهو إزالة إسرائيل من الوجود. من كتاب أمير الذاكرة

كان السيد الشهيد يعشق المجاهدين، كان يتفقدهم في حياتهم ويزورهم بعد استشهادهم، وكانت بوابة الدخول عنده إلى القرى المجاهدة في الجنوب والبقاع جنات الشهداء حيث مراقدهم ثم كان يزور بيوتهم ويتفقد عوائلهم مباركاً ومستفسراً عن آلامهم وأحوالهم. من كتاب مداد وعلماء

هذا السيد العالي المقام مزج العلم بالعمل وتكلّل بالصدق والتضحية والفداء، وهذه المبادئ‏ التي علّمها في هذا الطريق لتحقيق الأهداف السامية المقدسة وللدفاع عن الإسلام ومواجهة الظلم ومقارعته. سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله

إختزن القضية الفلسطينية وعاش جراحات هذا الشعب المشرّد في وطنه وعلى أرضه، عاش هموم الأرض المحتلة وعاش عذابات القدس ومسجد الصخرة وأحب ترابها وأطفالها، ولطالما أكّد في مجالسه أن الاستضعاف والحرمان سيشعلان أوار المقاومة في نفوس الشباب الطالع من العذاب. أمير الذاكرة

القلب الكبير كإتساع المدى كان فيه لكل هم إسلامي صدى، اتسع لكل أنّة موجوعة، ولكل آهة زفرها شعب يتقلب على لظى الاستكبار، لقد تجاوز السيد باهتماماته شؤون وشجون شعوب المنطقة إلى كل الشعوب الإسلامية والمستضعفة إنه الهم الإسلامي الشامل يجعل السيد يقول في لبنان في باكستان في كشمير نفس الكلمات. أمير الذاكرة

تتلمذت أم ياسر على يد السيد الزوج والمعلم واستطاعا أن يبنيا معاً جواً أسرياً مفعماً بالإيمان والتقوى. وفي يوم الشهادة كان لا بد من اصطحاب السيدة أم ياسر لأن السيد قد عقد معها رباطاً مقدساً على السراء والضراء، كانت روحها من روحه ولا يمكن أن تستمر بدونه.. وهو ذاهب في رحلة العمر التي لا تتفوت حسب قوله. مداد وعلماء

في ذلك اليوم كان السيد في قمة البشرى وكل من رآه يدرك هذه المسألة، كان كلامه يومها متميزاً في انطلاقته بالحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام وعلاقة ذلك بما يجب أن تكون عليه ولاية المسلمين إلى كلامه عن المقاومة وشهدائها حيث كانت الوصية الأساس حفظ المقاومة، وأن الشهداء الأبرار أمانة اللَّه في أعناق أبناء الأمة كان يخاطب الناس من قلب قد زالت أمامه كل الحجب ولم يعد يخفى عليه شي‏ء. أمير القافلة

إلهي إن أنت أصررت على معاملتي بعدالتك ومحاسبتي على ما اقترفته كل جارحة من جوارحي فأطالبك أن ترزقني شهادة مطهرة أنا اخترتها بنفسي، كفارة عن ذنبي، شهادة قل نظيرها، يتفتت فيها جسدي، وتنال كل جارحة من جوارحي ما تستحقه من القصاص والعقوبة وبعدها يا رب.. يصبح حتماً أن تُسكنني بجوارك وجوار أوليائك. من دعاء للسيد عباس الموسوي قدس سره

أملنا الأكبر هو في الشعوب الإسلامية التي ستُحطِّم على صخرة إيمانها وصلابة إنسانها كل المؤامرات التي تعم العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه. سيد شهداء المقاومة الإسلامية

مع الشمس المشرقة كل صباح في سماء النبي شيت تعطي من نورها دفئاً لقلوب الوالهين تلوّن قبة ذلك المقام المطل على أحلام الأمة والملايين باللون الوردي المبرد بعض جراحات العاشقين تذكّرهم بالمزايا الخالدة للرباني القاطن فيه وهم أحوج ما يكون إليها في هذا الزمان السائر نحو الجفاف والنضوب للخير والعاطفة على السواء. سماحة السيد حسن نصر اللَّه‏

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع