أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

أول الكلام‏: ما أحوجنا إليك


ما أحوجنا إليك يا زهراء وإلى نهجك القويم في زمن "التحرر"!!

من العفة والحياء وفي زمن غياب الفضيلة وموت القيم التي يُراد من خلالها تعطيل دور المرأة، لما للمرأة من أثر في صناعة وقيام المجتمعات، حيث أن قيامها بأعباء المسؤولية يشكل عائقاً أمام المشاريع الاستكبارية، أمام هذا الواقع تعظم المسؤولية أكثر وتتأكد أهمية الدور الذي يمكن أن تجسده المرأة وخاصة المسلمة في الوقوف بوجه هذه المشاريع التي يراد من خلالها إسقاط القيمة التي تمثِّلها في وجودها، حيث أن المرأة المسلمة والملتزمة في هذا العصر تستطيع من خلال مواقفها وسلوكها أن تواجه كل المخططات التي تريد أن تجعلها ألعوبة وأداة في يد الغرب من خلال الالتزام والاقتداء بثمرة النبوة وشجرة الرسالة، فها هي السيدة الزهراء عليها السلام شكلت بوجودها النموذج الأكمل والقدوة الحسنة حيث أعطت للمرأة بعداً قيّماً وصنعت لها المثل الأعلى، فالزهراء عليها السلام أُريدَ لها أن تكون قدوة ومثلاً فهي لم تخلق للتبرك والتمجيد فقط إنما هي أسوة حسنة فهي الرائدة في العلم والعمل وهي القدوة في تربية الأبناء وهي العابدة الزاهدة والمتبتلة في محراب عبادتها، فقد علَّمتنا أن قيمة المرأة تكمن في صمودها أمام زيف الباطل، علّنا نستقي من نهجها المبارك على مستوى أدوارها المختلفة كفتاة وزوجة وكأم وعالمة وعاملة ومجاهدة ذلك المنهج القويم الذي يمكن له أن يقود نساء العالم إلى أرقى درجات الرفعة والكمال.

وإلى اللقاء...

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع