إلى ولدي الشهيد: محمد عبد الحسين مسلماني
كانت تحبه كثيراً ولما استشهد وفارقها خطت له كلمات معبرة تجاهه عن أشواقها
وعواطفها له وشرعت بالكتابة...
يا كوكباً
لاح في سمائي مشرقاً
عيناك تجلت لناظريّ
أقرأ فيها آيات عشق أزلية
رائحة مفعمة
بشذا العنبر والياسمين
تنبع من فاه
يفوح بالهواء العطر
فيا بسمة الصبح الهادئة
أرى بوجهك...
آيات حب ووفاء
وكلمات عشق وعطاء
وعطاء...
أناديك
من مكان بعيد
لعلك تسمع ندائي
يا عاشق الليل
يا شراع الحياة
يا عشقي العابر...
يا من..
بعد استشهادك
كتبت كل الكلمات
عد يا ولدي
عد يا بني...
لأخط اسمك
على شاطئ الذكريات
بكل مكان... بكل زمان
يا شمعة
أنارت أمامي
كل الظلمات
لأشق بها كل المتاهات
عشقتك اليوم...
وغداً... وغداً
لن أنساك يا ولدي
ما طال صباح ومساء
سلام عليك وألف
سلام...
يا شهيد حزب اللّه