* حكمة وعبرة:
روي أن والياً أرق ذات ليلة فاستدعى سميراً يحدثه فقال:
"أيها الوالي كان بالموصل بومة وبالبصرة بومة فخطبت بومة الموصل بنت بومة البصرة لابنها فقالت بومة البصرة لا أجيب خطبة ابنك حتى تجعلي في صداق ابنتي مائة ضيعة خربة فقالت بومة الموصل لا أقدر عليها لكن إن دام وإلينا سلمه الله علينا سنة واحدة فعلت ذلك، قال فاستيقظ لها الوالي وجلس للمظالم وأنصف الناس بعضهم من بعضٍ وتفقد أمور الولاة والعمل والرعية"..

* أحجية:
متى نستطيع أن نحمل الماء في سلة مصنوعة من جريد النخل؟

* هل تعلم:
- أن التمساح يذرف الدموع عندما يبتلع فريسته.
- وأن الرجل العادي يمشي بمعدل 20 ألف خطوة يومياً، أي ما يزيد على نصف مليار خطوة في 80 سنة، وهي كافية للطواف حول العالم 6 مرات.
- وأن قلب الإنسان يتوقف عن الحركة في لحظة العطس عند الإنسان.

* طرفة:
من سؤال منكر ونكير:
(قيل): خرج أبو حازم القاضي من داره إلى المسجد يريد الصلاة وإذا بسكران يمشي في الشارع فقال الناس سكران سكران فوقف القاضي وقال هاتوه فأدنوه منه فقال له القاضي من ربك؟ يريد امتحانه فقال له السكران: ليس هذا من سؤال القضاة أصلحك الله إنه من سؤال منكر ونكير فغلب القاضي الضحك وقال خلوا سبيله".

* فائدة علمية:
قنبلة هيدروجينية:
وفيها تتحرّر الطاقة النووية الناتجة من اندماج أنوية الهيدروجين، التي تندمج لتكون نواة أكثر ثقلاً، ويلاحظ أن ظاهرة الاندماج النووي لا يمكن تحقيقها إلا عند درجات حرارة مرتفعة جداً، لتصل المادة إلى حالة البلازما حتى يمكن حدوث الاندماج، ويلزم لذلك إثارة حرارية عالية جداً حتى يمكن اتحاد الأنوية التي تحمل نفس الشحنة الموجبة، ويمكن الوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة لذلك عن طريق تفجير قنبلة ذرية توضع داخل القنبلة اليهدروجينية، والطاقة الناتجة عن تفجير القنبلة الهيدروجينية تعادل أضعاف الطاقة التي تحصل من تفجير القنبلة الذرية، ويعتقد أن خليط الديوتيريوم والتريتيوم يعتبر أفضل خليط يصلح للاندماج النووي.

* معلومة: برج بيزا المائل
أهمية برج بيزا تكمن في أنه أول برج مائل في العالم، تحدى الزمن والظروف الطبيعية وبقي ثابتاً في ميلانه دون أن ينهار طوال فترة القرون السابقة. وأهميته الثانية أنه ومن على سطحه وقف العالم غاليلي منذ أكثر من أربعمئة سنة ليؤكد نظريته من أن الشمس ثابتة والأرض هي المتحركة.
بدأ بناء هذا البرج في العام 1175م. وتجاوزت فترة بنائه الـ 175 عاماً على أجمل قطعة أرض في إيطاليا (توسكانا).
عندما بوشر بالبناء للبرج وعند إنجاز الطابق الأول مالت الأرض من تحته وبقي الطابق الأول صامداً رغم ميلانه وأمام عناد المشرفين على البناء واصلوا عملهم طابقاً طابقاً متخذين من قاعدته الماثلة أساساً للاستمرار وهكذا حتى وصلوا إلى 56 متراً وكان من الطبيعي أن يأخذ شكلاً منحنياً على أساس قاعدته المنحنية. ويشكل انحناؤه فارق متر بين قاعدته ورأسه.