* صلاة الليل نور
أخي المؤمن.. أختي المؤمنة.. إذا أردت الوجه النوراني والاستضاءة بنور اللَّه الأبهر فعليك بصلاة الليل فقد سئل علي بن الحسين عليهما السلام: ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجهاً؟ قال: "لأنهم خلوا باللَّه فكساهم اللَّه من نوره" (ميزان الحكمة ح 460 ص 10).

* مودّة ورحمة
قد "تدرك" أو "تدركين" التصرف تجاه الآخرين بنوع من المودّة والرحمة؟ قد تكون الكلمات الخارجة من الفم مفعمة بالأريج والرقة والعطف مع الآخرين (أصدقاء ـ جيران... إلخ) ولكن من جرب مع زوجه أو زوجته! هل نضع المودة والرحمة في المكان الذي جعلهما اللَّه فيه!! هل فعلاً نشعر بالسكينة مع أنفسنا!! فلنقرأ في كل حال قوله تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة.." الآية.

* تسبيح الزهراء عليها السلام
سيدتي..
إذا أردت أن تستريحي من أعباء يوم طويل في الوظيفة المنزلية وتربية الأولاد ولا تريدين التقصير في حقهم وحق زوجك فما عليك إلاّ بالتسبيحة الدواء، تسبيح الزهراء عليها السلام، فقد ورد عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله عندما أرادت أن تسأله ابنته فاطمة عليها السلام خادمة تعينها في أعمال المنزل قال لها صلى اللَّه عليه وآله: "يا فاطمة! أعطيك ما هو خير لك من خادم ومن الدنيا ومما فيها: تكبرين اللَّه بعد كل صلاة أربعاً وثلاثين تكبيرة، وتحمدين اللَّه ثلاثاً وثلاثين تحميدة وتسبحين اللَّه ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ثم تختمين ذلك بلا إله إلا اللَّه وذلك خير لك من الذي أردت ومن الدنيا وما فيها" (فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد، (السيد محمد قزويني، ص 262).

* الصدقة دواء
خير دواء هو الذي يشفي فعلاً ولا يترك آثاراً سلبية أخرى على الجسم.. وأي دواء ليس له آثار سلبية؟!.
ثمّة دواء أيتها الأم لا آثار سلبية له بتاتاً... نعم إنه دواء سهل مجرب عبر التاريخ... وهو صدقة تدفعينها خالصة لوجه اللَّه تعالى.
فقد ورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة".