حسن نعيم الطشم
يا جرحنا الحزين
أما آن لك أن تلتئم
علقَّناك على صدورنا ومشينا
مشينا في المدائن المنفية
عيوننا مجامر ووراءنا حبال الدموع
تنسكب في أجران البكاء
أيا جرح
كلما ضللّتنا نسمةٌ وروتنا شربة ماء
تذكرنا أكباداً حرى في كربلاء
ورمالاً تخثّرت عليها الدماء
يا جرحنا الجميل
أما آن لك أن تلتئم
هذي أحزانك ننكؤها
بالشوك والرماح ونغفو
ثمة صبحٌ، وعشبٌ، وندى وقُبّرات وماء