الاسم الأول:
محمد - وهو الاسم الأصلي وتسميته الإلهية الأولى، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: المهدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي، والحكم في عدم ذكر هذا الاسم المبارك في المحافل والمجالس من خصائصه عجل الله فرجه الشريف.
الثاني:
المهدي.. هو من أشهر أسمائه وألقابه عند الفرق الإسلامية كافة.
الثالث:
المنتظر.. يعني من ينتظر مقدمه المبارك الخلائق كافة.
الرابع:
بقية الله... روي أنّه إذا خرج عجل الله فرجه الشريف أسند ظهره إلى الكعبة واجتمع إليه ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً وأول ما ينطق به هذه الآية: (بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين) ثم يقول أنا بقية الله وحجته وخليفته عليكم، فلا يسلّم عليه مسلم إلا قال: السلام عليك يا بقية الله في أرضه.
الخامس:
الحجة.. إن لقبه حجة الله بمعنى غلبة الله وتسلّطه على الخلائق وبواسطة ظهوره المبارك يتحقق القسط والعدل، وقد نقش خاتمه أنا حجة الله.
السادس:
الخلف.. والخلف الصالح، فهو الخلف لجميع الأنبياء والأوصياء السالفين وعنده جميع علومهم وصفاتهم وخصائصهم، والمواريث الإلهية التي تنتقل من واحد إلى آخر.
السابع:
القائم.. يعني القائم بأمر الله تعالى ويترقب الإشارة ليل نهار ليظهر أمر الله وينجز وعده بالحق.. وعن أبي حمزة الثمالي أنه قال: سألت الإمام الباقر عليه السلام يابن رسول الله ألستم كلكم قائمين بالحق؟ قال: بلى، قلت: فلم سمّي القائم قائماً؟ قال: لما قتل جدّي الحسين عليه السلام ضجت الملائكة إلى الله تعالى بالبكاء والنحيب، قالوا: إلهنا وسيدنا أتغفل عمن قتلوا صفوتك وابن صفوتك، وخيرتك من خلقك؟! فأوحى الله عزَّ وجلَّ إليهم: قرّوا ملائكتي، فوعزتي وجلالي لأنتقمنّ منهم ولو بعد حين، ثم كشف الله عزَّ وجلَّ عن الأئمة من ولد الحسين عليه السلام للملائكة، فسرّت الملائكة بذلك فإذا أحدهم قائم يصلي، فقال الله بذلك القائم أنتقم منهم عجل الله فرجه الشريف.