محمد ناصر الدين
لم يعد يجرؤ اليهود والجيش الأسطورة الذي لا يقهر على مواجهة مجاهدي المقاومة الذين استبسلوا في الدفاع عن أرض الإسلام وعزة المسلمين، فرغم الآلة الحديثة وآخر الاختراعات وتقنيات العصر وكل أسلحة الدماء والردع لم يفلح اليهود في ردّ ضربات المجاهدين وعملياتهم، وتساقطت صورة هذا الجيش في أعين العالم، ففي مواقعه عجز أفراده عن الظهور على السواتر والدُشم لتولي الحراسة وحماية أنفسهم وعجزوا حتى عن وضع دبابة ميركافا تردُّ عنهم، الدبابة التي أثبتت عدم فعاليتها أمام إيمان المجاهدين وصلابتهم، أو حتى عن وضع الرادارات التي تكشف كل التحركات وفي أي وقت والتي تمكَّن المقاومون من إسقاط شبحها.
كل هذا بفضل العين الساهرة للمقاومين في زمن يعيش فيه العالم بظلمة مغمضاً عينيه عن تضحياتهم.
فما كان من اليهود إلا أن جاؤوا بالكلاب لتحرسهم وهذا أحدث ما توصَّل إليه العقل اليهودي من اختراع.