حسن الطشم
لعروس المدائن
لحاراتها القديمة
لأصوات مآذنها
لهديل حمائمها
تهبُّ ألوية بيت المقدس.
كأنها العطر يندلق في ضوعه الشهاء من دساكر القرى المنسية.
تطلع مشدودة إلى معارج النبوة بنشوة المأخوذ بلحظة الإسراء والمعراج.
لكأن هذي السرايا تقطف الأبعاد وتسلبها في لحظة عشقية مختصرة الزمن اللانهائي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
إنه يوم القدس العالمي، وإنها القدس وما أسعدها بيومها، هي العروس المختلة بحاراتها القديمة ومسجدها الأقصى تطلع بأبكار خلجاتها إلى خطابها الآتين من ذرى عاملة..
هي وهم
هم وهي
"حالة عشق لا تتكرر"