حسن الطشم
انتظروك على كل المفارق سكنت الأعمار وما سكنوا...
أضاؤوا لك المشاعل في كل الساحات كنَّت الأيام وما كنّوا...
عبّدوا الأرصفة الشتوية بحبال الدموع، والوجد اعتصروه في خوابي معتقة من ملح الدمع مرنقة..
وعلى ألسنة اللهيب زينوا لك الدروب بقصائد مولهة، طال الانتظار طال
وهذه الريح شمالية سموم
والحال أنت أعلم بالحال
نادى فلاح يا أبا صالح وما أثنى..
وقال قائل خفقت عند رأسه أجنحة البين
يا مراكب الدماء إلى أين؟
فانقبض السكون ورجع الصدى آتياً مع فرقة السيوف والخناجر، الأقلام والمحابر، السنابل والمناجل
"سنجري أنهاراً من الدموع لكي نحصد البسمة وراء المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف في القدس"