نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

الواحة


* من هو؟
- من هو الشيخ الصدوق؟

هو محمد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي المشتهر بالصدوق (306-381هـ) رئيس المحدّثين على الإطلاق، وفقيه الإماميّة ووجههم، المولود بدعاء صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف.
قال النجاشي في رجاله: "قدِم علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي... إلى العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح رحمه الله [سفير الإمام |] وسأله مسائل ثم كاتبه بعد ذلك يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب | ويسأله فيها الولد فكتب إليه: قد دعونا الله لك بذلك، وسترزق ولدَين ذكرَين خيّرَين".

وُلد قدس سره في مدينة قم ونشأ بها وتتلمذ على أساتذتها، يقول شيخ الطائفة الطوسي في رجاله عنه: يكنّى أبا جعفر، كان جليلاً، حافظاً للأحاديث، بصيراً بالرجال، ناقداً للأخبار، لم ير في القميّين مثله في حفظه وكثرة علمه. له مصنّفات كثيرة نحو من ثلاث مائة مصنّف.

توفي قدس سره بالري وقبره بالقرب من قبر الشاه عبد العظيم الحسني (رض).

* كيف؟

- كيف تريح عينيك؟
كثيراً ما تتعرّض العين للإجهاد بسبب وتيرة الحياة المعاصرة، واستخدام الحاسوب والهواتف الذكيّة بكثرة، فضلاً عن مزاولة الأعمال المكتبيّة، والدراسة والتلفاز، لأننا ننظر إلى مسافات قريبة وأشكال دقيقة، فإنهاك العيون يسبّب الصداع.

إنّ راحة عينيك لا تستدعي الاستلقاء في غرفة دامسة الظلام، بل انظر إلى البعيد فقط، عبر النافذة مثلاً للحظات معدودة محدقاً بجسم معيّن دون تركيز، ثم انقل نظرك بسرعة بينه وبين جسم قريب لعدّة مرات متوالية، ثم بين جسم كبير وآخر صغير مثلما سبق. ولو طرف جفناك بسرعة عدّة مرات، فإنّ هذا ينظف العين ويريحها كما يحافظ على رطوبتها. ثم دلّك جبينك تدليكاً ليّناً بأطراف أصابعك مع إغماض العينين. يُنصح بمزاولة هذا التمرين قبل النوم، وهو وسيلة فعّالة لتخفيف الصداع الناجم عن إجهاد العيون، كما يُنشّط دورة العين الدمويّة.

* لماذا؟
- لماذا يستحبّ النوم على وضوء؟
عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام قال: "حدّثني أبي عن جدّي عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: لا ينام المسلم... إلّا على طهور، فإن لم يجد الماء، فليتيمّم بالصعيد فإنّ روح المؤمن تروح إلى الله تعالى، فيلقاها ويبارك عليها، فإن كان أجلها قد حضر، جعلها في مكنون رحمته، وإن لم يكن أجلها قد حضر، بعث بها مع أمنائه من الملائكة، فيردُّها في جسده".
(وسائل الشيعة، الحرّ العاملي، ج1، ص379).

* يتدبّرون
﴿وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ(الشورى: 37)
الغضب تلك القوة الكامنة التي تمكّنك من عقوبة مَنْ ظلمك، ومن صدّ المعتدي عليك. ويصعب عندها الهدوء والعفو، لذلك كان العفو عند الغضب من صفات المؤمنين أصحاب الإرادة... فقوّتك لا تكمن في الانتقام، والتشفّي لا يردّ راحة القلب.. فأيّ أجر أعدّه الله لك؟!
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع