صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين آخر الكلام | الضيفُ السعيد الافتتاحية| الأمـومـــة... العمل الأرقى  الشيخ البهائيّ مهندسٌ مبدعٌ في العبادةِ... جمالٌ مع الخامنئي | نحو مجتمع قرآنيّ* اثنا عشر خليفة آخرهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف* أخلاقنا | اذكروا اللّه عند كلّ نعمة* مناسبة | الصيامُ تثبيتٌ للإخلاص

عزيزي القارئ


عزيزي القارئ
هل أتاك نبأ حزيران؟ وما أدراك ما حزيران!
يا شهر المآسي والأحزان...
إيه شهر الحق الذي لا مفرّ منه، والوجع الذي لا انقضاء له!
يا عصارة الألم وخلاصة العذاب...
يا حرقة القلب، وأنّة الروح، وفجعة الفؤاد..
إيه حزيران!..
فمنذ سنين ثمانٍ وشمسك شاحبة الوجه، كئيبة المطلع، لولا القضاء لاستنكفت عن الطلوح أبد الدهر.
وكيف لا تأبى الطلوع في شهر غاب فيه الإمام، وهو الذي من ضيائه كانت تستمد ضياءها، ومن نوره تسترفد نورها، ومن شعاعه تسترق إشعاعها، أما الآن فقد غدت بعد فقده في حيرة وضياع...
هكذا كنت لها ولنا، وما زلت، يا نور شمس الوجود...
"فإنا لله وإنا إليه راجعون".
عزيزي القارئ:
على الرغم من عِظم المصاب وفداحة الخطب، ثمّة ما يسلي الروح ويسكن الفؤاد، فالعزاء – كلّ العزاء – بأن "الخامنئي شمس تبعث الضياء".
وإلى اللقاء.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع