صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين آخر الكلام | الضيفُ السعيد الافتتاحية| الأمـومـــة... العمل الأرقى  الشيخ البهائيّ مهندسٌ مبدعٌ في العبادةِ... جمالٌ مع الخامنئي | نحو مجتمع قرآنيّ* اثنا عشر خليفة آخرهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف* أخلاقنا | اذكروا اللّه عند كلّ نعمة* مناسبة | الصيامُ تثبيتٌ للإخلاص

شعر: هزي العصا يا أمة الإسلام‏

الشاعر خليل عجمي

 

 

القصيدة هي ردّ على الذين تجرأوا على الإساءة للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله.

 

هزي العصا يا أمة الإسلام‏

هذا زمانُ تطاول الأقزامِ‏

هزي عصاك على ذئاب الأطلسي‏

يكفي العصا هشاً على الأغنامِ‏

هزي عصا موسى على فرعونهم‏

واستبشري بالخير والإكرامِ‏

إن اجتياح الغرب في آفاته‏

للدين فيه أكبر الآثامِ‏

إن الإساءة للنبي محمد

ما بثّها الغربيّ في الإعلامِ‏

إلا لأنَّ يد اليهود وراءها

وقفت لضربِ مبادئ الإسلامِ‏

يا أمة الإسلام قومي واثأري‏

لِنبيِّ هذا العالم المترامي‏

إن الإساءة للنبي وآلهِ‏

لإساءة للواحد العلاّم‏

قومي فموعدك الحياة أو الردى‏

وكلاهما في الحق خيرُ مهام‏

لا تركني للظالمين فإنهم‏

في أعين التاريخ بعض قطام‏

يتطاولون على السماء ومن همُ‏

إن قِيْسَ أكبر هم بنعلِ إمامِ‏

حكّامُ أمريكا وأوروبا لقد

فتكوا بكل محارم الإسلامِ‏

قومي فقد نادى الجهاد إلى الفدى‏

آن الأوان لفجرك البسّام‏

قومي إلى سلاح الجهاد ولطخي‏

وجهَ الطغاة بموطئ الأقدام‏

عن حرمة الإسلام قومي دافعي‏

بالسيف بالرشاش بالأقلام‏

آن الأوان لتستريحي منهم‏

وتطهري الدنيا من الأورام‏

لا فرق ما بين الذئاب وبينهم‏

إلا اختلاف الشكل في الأجسام‏

يا أمتي شمسُ الرسالة شمسنا

والدين عنوان لكل نظام‏

من شاء للإسلام يوماً أسوداً

فمصيره في قبضة الإعدام‏

قومي فنصر اللَّه قائدنا الذي‏

سيفجّر البركان بالظُّلاّم‏

قد خطَّطوا للخُلف في أحقادهم‏

بين المسيحيينَ والإسلامِ‏

لكنهم خسئوا بما قد خطّطوا

لمّا دروا ما جاء في الأحكامِ‏

إن المسيح مبشر بمحمدٍ

ومحمد قد كان خيرَ ختامِ‏

فاللَّه في القرآن قال بأنه‏

لا فرقَ بين العُرْب والأعجام‏

لكن إذا الغربي جاوز حدّه‏

سيموت في الميدان موتَ زؤام

ما قيمة الدنيا بدون محمدٍ!؟

ما نفعُ مجتمعٍ بدون سلام!؟

هو جوهر الدنيا، مدينة علمها

وحيُ السماءِ ومهبط الإلهامِ‏

يتطاولون على رسالات السما

وهمُ بقعر الأرض بعضُ ركام‏

ومحمد خُلق الوجود لأجله‏

وله بباب العرش خيرُ مقام‏

هو صفوة الدين الحنيف ونور

رب العالمين وسيّد الأحكام‏

الشمس تشرق من جبين المصطفى‏

لولاهُ كان الكون شبه ظلامِ‏

لولا محمدنا العظيم ودينه‏

فتكتْ بأمتنا يد الإجرام‏

كانت فلول الجاهلية لم تزل‏

تدعو الورى لعبادة الأصنام‏

سبحانك اللهمّ قد أرسلته‏

في الليلة الظلماء بدر تمام‏

وجعلت هذا الكون من آياته‏

يتنشق الإيمان عطر خُزام‏

يا أمتي هبّي لساحات الفدى‏‏

وتوحدي بالقائد الهمّامِ‏

هبي إلى ساح الجهاد ومزّقي‏

كيد اليهود بشفرة الصمصامِ‏

نحن الحسينيين في ساح الوغى

نقضي ولا نمضي إلى استسلام‏

سيف الحسين بكربلا هو سيفنا

ورهيفنا في الحرب والإقدام‏

حكّام أمريكا وأوروبا همُ‏

ملأوا بقاع الأرض بالأيتام‏

إنّ الذي للغرب نُصِّبَ حاكماً

قد صار فوق مزابل الأيام‏

أيقاسُ مثل رجالهم برجالنا

نحن الأباة وهم حثالة سامِ‏

شتّان ما بين الثريّا والثرى‏

والسادة الشرفاء والأزلامِ‏

"بوش" الذي للسلم يدعو عنوة

هو قائد الإرهاب والإجرامِ‏

يا أمتي قومي ولا تتلكئي‏

فالشعب منتفض وجرحك دامِ‏

لا تحسبي أن الحروب على العدى‏

بالرَّدّ عبر وسائل الإعلامِ‏

لا تحسبي حرب الكلام يضيرهم‏

ما عادَ يشفي الجرح حربُ كلام‏

يا أمة الإسلام إنَّ محمداً

في الشرق راية جيشكِ المِقدامِ‏

إن السكوت عن الإساءة للهدى‏

يرميكِ تحت علامةِ استفهام‏

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع