نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

وصايا العلماء: من أدب التوحيد(1) السيد ابن طاووس(2)

الشيخ حسين كوراني

 



* واعلم يا ولدي محمد حفظك اللَّه جلَّ جلاله عن الخذلان وصانك بخلع الإحسان والأمان :
1- أن أهل الكهف كانوا مماليك لا يفقهون، وسحرة فرعون كانوا سكارى بالكفر، ما يعتقد ناظرهم أنهم كانوا يفيقون، فتداركهم الله جل جلاله برحمة من رحماته الجميلة فأمسوا عارفين به مخلصين من أهل المقامات الجليلة(3).

2- وقد عرف كل خبير أن امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، وأم موسى عليه السلام نساء ذوات ضعف عن الكشف، تولاهن الله جل جلاله بيد اللطف والعطف، حتى فارقت زوجة فرعون مُلك زوجها ودولته، وحقرته وهونت عقوبته، وبلغت مريم إلى كرامات وسعادات، حتى أن النبي المعظم في وقتها زكريا يدخل عليها في المحراب، فيجد عندها طعاماً يأتيها من سلطان يوم الحساب بغير حساب(4). ويفهم من صورة الحال أن زكريا ما كان يأتيه مثل ذلك الطعام لأنه عليه السلام قال "أنى لك هذا" على سبيل التعجب والاستفهام، وهو أقرب منها إلى صفات الكمال(5).

3- وهذه أم موسى يوحي الله تعالى إليها بغير واسطة من الرجال حتى يهون عليها رمي ولدها ومهجة فؤادها في البحر والأهوال(6). _ فلا تقصر همتك يا ولدي محمد عن غاية بلغ إليها حال النساء الضعيفات، واطلب ذلك ممن قال جل جلاله ﴿أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ.. (الزخرف: 7)(32). واعلم يا ولدي محمد ضاعف الله جل جلاله لك شرف عنايته وتُحَفَ كرامته أن تشريف الله جل جلاله لك بتكليف معرفته، ومعرفة رسوله صلوات الله عليه والأئمة من ذريته عليهم السلام، ومعرفة شريعته، والقيام بوظايف عباداته، من أعظم مننه جل جلاله عليك، وإحسانه إليك، التي لا يقوم لها شكر الشاكرين، ولا يقضي حقوقها اجتهاد المجتهدين(8). ".." ف"قد" بلغ فضل الله جل جلاله على ابن آدم المخلوق منها إلى أن ".." جعله أهلاً أن يدله على مقدس معرفته، وحقوق نعمته، ويتشرف بخدمته، ويكرمه بمشافهته ومجالسته، ويهيئ له السماوات والأرض، وما فيها من المنافع بيد قدرته ويستخدم في مصالحه وسعادته مقدس علمه وإرادته، حتى يبلغ إلى أنه يتولى تدبيره ورحمته في جسده بثوب طهارته.."(9). واعلم يا ولدي أنك لو عبدته بقوة الأولين والآخرين، وإخلاص الملائكة والأنبياء والمرسلين والصالحين، في مقابلة اختياره في الأزل لإيجادك وإسعادك وتأهيلك لمعرفته وخدمته، ما قمت بما في ذلك من حقوق رحمته ونعمته(10). - وإياك أن تستبطيَ إجابته، وأن تتهم رحمته، فإن العبد ما يخلو من تقصير في مراقبة مولاه(11).ويكفيه أنه يعظِّم ما صغَّر، ويصغر ما عظَّم من دنياه وأخراه(12)، ويكفيه أنه يغضب لنفسه ولمن يعز عليه أكثر مما يغضب لله جل جلاله المحسن إليه(13). ويكفيه أنه ما هو راضٍ بتدبير مالكه جل جلاله بالكلية وأنه يعارضه بخاطره وقلبه وعقله معارضة المماثل أو الشريك أو العبد السي‏ء العبودية(14). وإذا تأخرت عنك إجابة الدعاء وبلوغ الرجاء، فابك على نفسك بكاء من يعرف أن الذنب له، وأنه يستحق لأكثر من ذلك الجفا، فكم رأينا والله يا ولدي عند هذه المقامات من فتوح السعادات والعنايات، ما أغنانا عن سؤال العباد وعن كثيرٍ من الإجتهاد(15).


(1) السيد ابن طاووس، كشف المحجة لثمرة المهجة ص‏28 27، و148 و151.
(2) "سيد العلماء المرقبين" السيد علي بن موسى بن جعفر بن طاووس (664 589هجرية) ينتهي نسبه إلى الحسن المثنى بن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام. وهو من أسرة علمية جليلة، ويعرف من بينهم ب"طاووس آل طاووس".
من أبرز كتبه الكثيرة: الإقبال. مهج الدعوات. فلاح السائل. الأمان من أخطار الأسفار والأزمان. وكشف المحجة لثمرة المهجة، وهو عبارة عن وصايا وافية لولده محمد، ومنه اقتطفت هذه الوصايا (بتصرف في التقديم والتأخير) وليلاحظ أن جميع المصادر الواردة هنا، مطابقة لبرنامج المعجم الفقهي، الإصدار الثالث.
(3) المقصود هو ما ينسجم مع حسن الظن بالله تعالى، والثقة به واليقين بكرمه، على قاعدة قوله تعالى:
﴿وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ .. (النحل: 53) بعيداً عن كل التجديفات التي تصب في فرية أصالة الإنسان، فلا أصالة إلا لله تعالى، وهو سبحانه كرَّم الإنسان، وأتاح له بلوغ الذرى التي لا يمكن أن يبلغها غيره، حتى الملائكة، إلا أن هذا الوصول برحمة من الله تعالى وفضل، وفي هذا السياق وصل أهل الكهف إلى هذه الذرى التوحيدية، وصاروا مَعلماً للأجيال ومنارة، وعلى قاعدة الرحمة الإلهية ذاتها والتفضل، كانت النقلة النوعية لسحرة فرعون إلى آفاق الاعتزاز بالله تعالى والاعتصام بقوته سبحانه، ليخاطبوا فرعون: ﴿فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (طه: 72). والفائدة العملية هي أن لا يوصد أي موحد على نفسه الباب، فيظن أن أهدافه يجب أن تكون مطابقة لموقعه الإجتماعي، أو لإمكاناته الفردية، فبالتوحيد يتعاظم الموحد ليصبح المدى الممكن له كله مداه، وهو ما تعززه في النفس واضحات المفاهيم الإسلامية، من قبيل: أللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد. أو طلب الشهادة، فالشهيد من أمراء الجنة. والأمثلة كثيرة.
(4) إن قال لك الشيطان، إن أهل الكهف وإن كانوا في بداية أمرهم من المماليك، والسحرة وإن كانوا قد أسكرهم الكفر، إلا أنهم كانوا رجالاً نوعيين، ذوي عزم وجَلَد، فقل له: أليست المرأة بحكم وظيفتها في الحياة كأم مربية للأجيال، ومنهل للحنان، تعجز عادة عما يقوى عليه الأشداء؟ ثم ارجع إلى نفسك وخاطبها: أليس لك في هؤلاء النسوة القدوة للرجال والنساء عبرة؟! فلماذا تجعلين عجزك أيتها النفس سجنك الذي لا تبرحين؟! لماذا لا يكون اللجوء إلى حول الله تعالى وقوته هو الأصل، ولن يتحقق ذلك إلا بالخروج من حول النفس وقوتها: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
(5) ربما تحققت كرامة للأقل مرتبة في دروب التقوى، لا يتحقق مثلها للأعلى مرتبة، لحِكم يعلمها الله تعالى، كما يعبر صدر المتألهين رضوان الله تعالى عليه. وربما كان من هذه الحِكم أن هذه الكرامات تمهد لولي له مرتبته المتميزة، كما كانت كرامات مريم عليها السلام تمهد لظهور نبي الله عيسى على نبينا وآله وعليه السلام.
(6) أفرد السيد ذكر أم موسى على نبينا وآله وعليه السلام، لأن ما صدر منها غاية في الصبر ورباطة الجأش، وهو بعدُ غاية في الدلالة على أن ذلك لم يكن مستنداً إلى قوتها الذاتية، فبعد أن
﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ (القصص: 10) ربط الله تعالى على قلبها، فإذا بهذا القلب يستخف بفرعون وجبروته، فكانت تدخل قصره ترضع ابنها فيه وبمرأى من ضباطه الأمنيين ومسمع، دون أن تظهر عليها رشحة دلالة على أنها أمه! وهذا أبلغ بالتأكيد في استيضاح آثار ربط القلب من وضعها وليدها في صندوق، وتركه في البحر بين تلاطم الموج والظلمات! أليس في بعض هذا مزيد إيضاح لحقيقة أن الوصول إنما يتحقق بلطفه سبحانه، وعميم التفضل؟
(7) من تجليات الرحمة الإلهية، عظيم الحث لعباده جلت آلاؤه على الطلبات الكبار، حتى لا يقعد بنا قصور الهمم عن الأمل الواعد، الباسم والمشرق ببلوغ أعلى الرتب "معكم" مع المصطفى الحبيب وآله الأطهار "في مقعد صدق عند مليك مقتدر". ومن الواضح أن المنطلق الذي يمكن من ذلك هو صدق التوحيد، ولذلك قدم السيد الكلام حوله، والمراد بصدق التوحيد هو الخروج الحقيقي من وهم التوحيد المتلازم غالباً مع الشرك "وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون" والوصول إلى اليأس من النفس والكفر بحولها وقوتها، لتشرق أرض النفس بنور ربها فتصبح بمطلق التسليم مظهر "لا إله إلا الله" ويتلازم فيها مع اليأس من إمكاناتها وقدراتها، عظيم الأمل بالله تعالى ورحمته الواسعة.
(8) على قاعدة الحب، يمكن التعامل مع ما أراد السيد بيانه هنا. قال الصادق عليه السلام: "وهل الدين إلا الحب؟" وأي خزين حب يمكنه أن يضاهي حب الله تعالى للإنسان المكرَّم؟! إن مجرد خلق الله تعالى لهذا الفرد أو ذاك في صورة الإنسانية يحمل من التكرم والتفضل والحب والحنان ما لا يوصف! فكيف إذا لاحظنا تشريف الله تعالى للإنسان بتكليف معرفته ومعرفة رسوله وأوليائه، وكتبه وملائكته واليوم الآخر؟!!
(9) إن مجرد أن يأذن لنا سبحانه بذكر اسمه شرف كبير لنا، فكيف وقد دعانا إلى المعرفة بكل تجلياتها الممكنة لنا، وخصنا بلذيذ مناجاته، ليردد القلب مع المولى سيد الساجدين عليه السلام: "وما عسى أن يبلغ مقداري حتى أجعل محلاً لتقديسك ، ومن أعظم النعم علينا جريان ذكرك على ألسنتنا، وإذنُك لنا بدعائك وتنزيهك وتسبيحك". أليس اهتمام شخصٍ بوجودك دليلَ عناية؟ فكيف إن أضاف إلى ذلك مجالسته؟ والإقبال عليك؟! وكيف إذا أبدى رغبته في محادثتك حول كل دقائق الأمور، وأشدها خصوصية؟! وكيف إذا دعاك إلى الإقامة عنده؟ ثم إن لم تُقم وفارقت لم يفارقك لحظة، ولا أسلمك إلى غفلتك آناً؟!! أولم يسبغ علينا سبحانه نعمة الوجود؟ وما أعظمها من نعمة! أولم يسخر لنا ما في الوجود من أرض وسماء وأفلاك وكواكب! ألم يدعنا إلى مجالسته وخاص ضيافته، والدخول إلى حرمه؟ أليست الإقامة في الضيافة وفي الحرم في متناولنا؟ وهل تحول غفلتنا بيننا وبين تواتر النعم، وشمول الرحمة؟ ألم يطرق سمع العقل والقلب: "جليس من جالسني" نعارضك بالذنوب وتعارضنا بالنعم "تحبب إليّ وهو غنيٌّ عني" "فربي أحمد شي‏ء عندي وأحق بحمدي"! وأنى يدرك المصنوع عظيم لطف الصانع؟! وأي رعاية وحب وعطف وحنان في مطاوي، "يطعمني ويسقين، وإذا مرضت فهو يشفين" وإذا كانت الروح التي هي مورد هذه العناية الربانية، وما يصل إلى الجسد فبسببها، فماذا فعلت الروح ليكون الجسد أهلاً لبعض هذا الفيض الغامر، بحيث يتولى الله تعالى بقدسه عز قدسه رعاية الإنسان بروحه وجسده!
(10) يقوم أدب التوحيد على قاعدة أن لله تعالى على عباده الفضل والمنة: "الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله" فالتكليف منه سبحانه تشريف، وليس عبئاً، والنفع من التكليف ينحصر بالعبد المكلف نفسه، فالله تعالى غني عن الخلائق، ومن الواضح أن التقاط العقل والقلب والوجدان لهذه الحقيقة تجعل لزاماً أن لا يخرج الموحد نفسه من حد التقصير.
(11) وهل يجمل بالمدين أن يتصرف كالدائن، وبمن عليه الكثير الكثير، أن يستبطي‏ء الإجابة؟! وهل يجمل بالجاهل بمصلحته أن يصر على ماقد يكون فيه حتفه، هذا ولم يصل الكلام بعد إلى مبدأ "ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي" فربما كان الأمر مصلحة إلا أن التوقيت يتحكم بهذه المصلحة فقد تزيلها سرعة الحصول، وتحفظها الإجابة في توقيت آخر. إلى غير ذلك من خصائص يكشف عن بعضها التأمل في حال الأم في تلبية طلبات صغارها الذين يذكروننا بحقيقة "صاحب الحاجة أعمى لا يرى إلا قضاءها".
(12) قال أمير المؤمنين عليه السلام: "فتأسَّ بنبيك الأطيب الأطهر صلى الله عليه وآله وسلم فإن فيه أسوةً لمن تأسى، وعزاء لمن تعزى، وأحبُّ العباد إلى الله المتأسي بنبيه، والمقتصُّ لأثره، قضم الدنيا قضماً،ولم يُعِرْها طرفاً، أهضمُ أهل الدنيا كَشْحا، وأخمصُهم من الدنيا بطناً،عرضت عليه الدنيا فأبى أن يقبلها، وعَلِمَ أن الله أبغض شيئاً فأبغضه، وحقَّر شيئاً فحقَّره، وصغَّر شيئاً فصغَّره، ولو لم يكن فينا إلا حبُّنا ما أبغض الله، وتعظيمُنا ما صغَّر الله، لكفى به شِقاقاً لله، ومحادَّةً عن أمر الله". ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة 232- 9.
(13) عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "لا يُحِقُّ العبد حقيقة الإيمان حتى يغضب لله ويرضى لله، فإذا فعل ذلك فقد استحق حقيقة الإيمان". المتقي الهندي، كنز العمال‏42-1 وعن الإمام الصادق عليه السلام: "لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتى يحب أبعد الخلق منه في الله، ويبغض أقرب الخلق منه في الله". محمدي الريشهري، ميزان الحكمة 192- 1.
(14) يستغل الشيطان حالة النزق التي تسيطر على القلب الجاهل بمصلحته، الذي يرى أن حصوله على هذا العرض الزائل أو ذاك، أغلى من علاقته بربه، فيسمح للشيطان أن يقوده بخطام تكبره الأرعن ، إلى أودية سوء الأدب، واستحكام سوء الظن، أو الإعتراض والتمرد، والعياذ بالله تعالى، فتكون العاقبة السيئة التعامل مع الله تعالى كأنه سبحانه ند أو شريك مماثل، بل يصل الطغيان إلى حيث يعامل الله تعالى، وكأنه هو الله والله تعالى هو العبد السي‏ء العبودية!! اللهم أعنا على أنفسنا.
(15) إن أبطأت إجابة الدعاء، فهنا صوَر: 1- أن يكون ذلك بذنب استوجب عدم الإجابة، أو استوجب التأخير. وهذه الصورة قسمان، لأن الذنب المانع قد يكون صدر قبل الدعاء واستمرت تبعته معه، وقد يصدر بعد الدعاء. 2- أن يكون الله تعالى قد أخر الإجابة لأنه يحب أن يسمع دعاء عبده، ولا يوجد ما يستدعي التلبية فوراً. 3- أن يكون كل الخير في الإجابة المتأخرة ولو زمناً طويلاً لما ادخره الله تعالى لعبده، كما في حال الشهيد الجليل عبد الله بن عفيف الأزدي، الذي قال: "الحمد لله الذي عرفني الإجابة في قديم دعائي". وأفضل ما ينبغي أن يكون عليه من أبطأت عليه الإجابة هو أن يتهم نفسه، فقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: "واعلموا عباد الله أن المؤمن لا يصبح ولا يمسي إلا ونفسه ظنون عنده، فلا يزال زارياً عليها ومستزيداً لها، فكونوا كالسابقين قبلكم والماضين أمامكم ، قوَّضوا من الدنيا تقويض الراحل، وطووها طي المنازل". وهذا ما أكد عليه السيد قدس سره، موضحاً أنه لمس بالتجربة أن ذلك سبيلٌ إلى الفتح والظفر بالمراد، والمزيد من العناية الربانية.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع