نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

علوم‏

إعداد: محمد يونس‏



* الوقاية من السكتة الدماغية بفرشاة الأسنان‏
في تأكيد على أن صحة الجسم تبدأ من الفم، أفادت دراسة علمية جديدة أن استخدام فرشاة الأسنان قد يقلل من مخاطر الإصابة بسكتة دماغية أو أزمة قلبية. وفسرت الدراسة التي أجراها علماء بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية ذلك بأن المصابين بأمراض اللثة أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين، والذي قد يسبق الإصابة بسكتة دماغية أو أزمة قلبية. ومن قياس سمْك الشريان السباتي، والذي يحمل الدم من القلب إلى الدماغ، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من البكتيريا المسببة لأمراض اللثة، لديهم أيضاً زيادة في سمك الشريان، مشيرين إلى أن البكتيريا المسببة لأمراض اللثة هي المسؤولة، مفسرين ذلك بتنقل هذه البكتيريا في مختلف أنحاء الجسم، عن طريق مجرى الدم، لتحفز جهاز المناعة، وتسبب التهاباً يؤدي إلى انسداد الشرايين. وأشار الأطباء إلى أن تلك الدراسة تجعل الوقاية من عدوى اللثة مدخلاً للحفاظ على صحة الأوعية الدموية. وفيما يشير إلى أن الفم هو بالفعل المدخل لمعظم الأمراض، وأن العناية به كفيلة بالوقاية من معظمها، أكدت دراسة أخرى أن البكتيريا الموجودة في الصفائح الجيرية التي تغطي الأسنان قد تسبب إصابة المسنين المقيمين في دور الرعاية بالتهابات رئوية مكتسبة. وأوضح الباحثون في جامعة بوفالو الأمريكية أن سوء صحة الفم الناتج عن قلة النظافة، من شأنه تشكيل طبقات كثيفة من الجير على الأسنان، والتي تشجع بدورها نمو الميكروبات التنفسية وتكاثرها في الفم، لتزيد خطر الإصابة بالتهابات القناة التنفسية السفلية.

* معالجة السرطان بالحصبة
نجح فريق بحث دولي للمرة الأولى في تحوير فيروس الحصبة ليستطيع استهداف وتدمير الخلايا السرطانية. وكما ورد في العدد الأخير من مجلة "نيتشر بيوتكنولوجي" العلمية، فقد نجح الدكتور ستيفن راسل من مستشفى "مايو كلينيك" الأميركي، وفريق البحث الدولي في تسخير إحدى القدرات الطبيعية للفيروسات، وإعادة توجيهها لتصبح ذات فائدة علاجية في مقاومة السرطان. وأوضح العلماء أن الفيروسات تتميز بقدرتها على استهداف ومهاجمة الخلايا السليمة، والسيطرة عليها، ومن ثم إذا ما أعيدت "برمجة رادار" الفيروسات ليهاجم الخلايا السرطانية، دون السليمة، سيفتح ذلك أفقاً علاجياً جديداً تماماً لعلاج السرطان. واستخدم الباحثون تقنيات الهندسة الوراثية لإعادة "برمجة" فيروسات الحصبة بحيث تتوجه للبحث عن الخلايا السرطانية المصابة وتلتصق بها. ولعل أهم العناصر التي ساعدت على تحقيق النجاح في هذا المنحى الجديد ابتكار فريق البحث لتقنية "الشارة الجزيئية"، وهي التي تتيح "إنتاج" المزيد من فيروسات الحصبة الجديدة، مع الاحتفاظ بميزة التخصص لدى هذه الفيروسات؛ أي عدم قدرتها على مهاجمة الخلايا السليمة. ولم يكن إنتاج كم كاف من فيروسات الحصبة المحوّرة القادرة على تثبيط ملموس للأورام السرطانية ممكناً بدون تقنية "الشارة الجزيئية" التي استغرق تطويرها حوالى 15 عاماً.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع