نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

تكنولوجيا وانترنت‏

إعداد: فرع الانترنت في جمعية المعارف الإسلامية الثقافية

 



* ارتفاع حرارة الأرض يهدد بفناء ربع المخلوقات‏
كشفت دراسة دولية أن ارتفاع حرارة الأرض قد يتسبب في إبادة ربع أنواع الكائنات الحية من نبات وحيوان على سطح الأرض ويضر مليارات البشر بحلول عام 2050 فيما سيمثل واحداً من أكبر أطوار الاندثار الجماعي منذ انقراض الديناصورات. وقال كريس توماس أستاذ علوم حماية الأحياء بجامعة ليدز في انجلترا وكبير الباحثين في الدراسة إن الدراسة تقدر أن ما يتراوح بين 15 و37% من جميع المخلوقات يمكن أن يبلغ حد الفناء نتيجة للتغيُّرات المناخية بحلول عام 2050 مع تقدير متوسط يبلغ 24% منها أي ما يربو عن مليون نوع. وأوضح توماس في الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر" العلمية أن الانبعاثات الناجمة عن عوادم السيارات والمصانع يمكن أن ترفع الحرارة مع نهاية القرن إلى مستويات لم تشهدها الأرض في فترة تتراوح بين مليون و30 مليون سنة مما يشكل تهديداً للعديد من المحميَّات، داعياً إلى الاستعانة بتكنولوجيا جديدة ونظيفة لتوليد الطاقة. وشمل المسح الذي يعد الأكبر من نوعه ستة أقاليم تشكل 20% من اليابسة، وتناول بالدراسة العلاقة بين ظاهرة الاحتباس الحراري و1103 أنواع من النباتات والثدييات والطيور والزواحف والضفادع والحشرات في جنوب أفريقيا والبرازيل وأوروبا وأستراليا والمكسيك وكوستاريكا واستقرأ النتائج المتوقعة حتى عام 2050.

****

* جزيرة الكترونية تدار بالانترنت والبطاقات البَصَمِيَّة
أصبحت جزيرة تايوان التي يعيش عليها 23 مليون نسمة جزيرة الكترونية يتحكم في إدارتها لغات العصر من الانترنت والبطاقات البصمية والأجهزة ذات الدقة العالية لاكتشاف الأمراض المعدية مثل السارس عند الوصول إلى مطار تايبيه والمعروف باسم مطار تشان كاي تشيك الدولي. ويعيش على هذه الجزيرة الرقمية أكثر من 10 قبائل من السكان الأصليين ولكل قبيلة تخصص إنتاجي محدد وربما يكون هذا التراث السبب الأول في أن تايوان هي اليوم خامس أكبر دولة متقدمة في التكنولوجيا في العالم. ذلك النظام المعمول به يتم من خلال الانترنت، وهو مؤمن بنظام أمني شديد حيث تستخدم البطاقات البصمية مع كلمات الدخول لهذا النظام. كما أن مركز مراقبة النفايات الصناعية هو من أكثر المراكز تقدماً في العالم في كيفية التعامل مع النفايات الصناعية والخطرة على صحة الإنسان.

****

* عالم تكنولوجي يحذر من انهيار شبكة المعلومات "الانترنت"
توقع أحد أساتذة علوم الكمبيوتر الفنلنديين انهيار شبكة المعلومات الدولية (انترنت) بشكل كامل في غضون العامين القادمين. وأوضح الدكتور هانو كاري أستاذ علوم الكمبيوتر بجامعة هلسنكي التكنولوجية لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الانهيار سيكون انهيار مادي بسبب كثرة الفيروسات إلى جانب الانهيار المعنوي والذي سيتمثل في عزوف مستخدمي الشبكة عن استخدامها في المستقبل القريب. وعلل سبب توقعاته قائلاً: "من وجهة المستخدمين سيكون الدخول إلى مواقع الانترنت أو البريد الالكتروني مجرد مضيعة للوقت حيث ستكثر الرسائل ذات الطابع الدعائي وتلك غير المرغوب فيها". وأضاف: "نحن لا نرى الآن إلا قمة جبل الجليد لكن المشكلات التي تواجه شبكة المعلومات الدولية أكبر بكثير من أن تتحملها الشبكة وهو ما سيؤدي حتماً إلى انهيارها". وضرب أستاذ علوم الكمبيوتر مثلاً بالشركات التي تعتمد على الانترنت في عملها والتي تضطر إلى دفع مبالغ مالية لبعض عصابات الجريمة المنظمة حتى لا تهاجم هذه العصابات مواقع هذه الشركات أو تثقلها بما أسماه ب"النفايات الالكترونية". وأكد عدم وجود أية آلية يتم بها تحديد مرسل هذه النفايات وهو ما يخلق جو من عدم الانضباط داخل شبكة المعلومات الدولية إضافة إلى ذلك هواة ارسال الفيروسات والذين قد يفلتون بفعلتهم بسبب عدم وجود هذه الآلية المذكورة". وتابع أن بعض قراصنة الكمبيوتر يستطيعون الدخول إلى أي بريد الكتروني ويرسلون رسائل باسم صاحب البريد إلى من يشاؤون وكأنهم صاحب العنوان البريدي المرسل للرسالة نفسه وهو ما يضع الكثيرين في مشكلات كبيرة. ونفى كاري أن يكون هناك نظام حماية آمن بنسبة مائة في المائة، لكنه أكد أنه من الممكن تقليل الأضرار الناتجة عن سوء استخدام الانترنت.
وأكد أستاذ علوم الكمبيوتر على أهمية سن تشريعات تُجَرِّم الاستخدام الخاطئ للكمبيوتر لشبكة المعلومات الدولية كما أكد على أهمية إنشاء شرطة خاصة للانترنت يكون من مهامها حماية المستخدمين الأبرياء من هؤلاء الذين يستخدمون الشبكة لأغراض سيئة. وأنهى حديثه بالقول: "الوقت لم يفت لإنقاذ الشبكة الدولية بعد، كل ما علينا هو إعادة تنظيمها لتصبح أكثر أماناً وتماسكاً".

****

* الانترنت منافعها وأضرارها
لا شك أن الإنسان بعد حاجته إلى الاتصال مع الآخرين لإشباع رغبته في الاستطلاع والتعرّف على العالم المحيط به اخترع أشكالاً وطرقاً اتصالية تطورت بمرور الزمن حتى ثورة الاتصالات المعاصرة حيث مثلت أكثر الأنشطة البشرية اتساعاً. ومع تطور الاتصالات التي تجسدت ذروتها المرحلية في صورة الكمبيوتر والشبكة العالمية (الانترنت) عاود الحلم القديم في وحدة العقل البشري في عقل كوكبي محيط بكل المعارف البشرية وحاكم لمعايير سلوك البشر، ووحدة البشر والكون. والآن بما أن الشبكة العالمية تعتمد على الأخذ والعطاء المتبادلين وعلى التغذية المترددة بين أطرافها، وليس بإمكان أحدٍ فرداً أو مجتمعاً أن يقاوم إغراءاتها وتقنياتها الحديثة ومواضيعها المتجددة كل يوم، والتي تتنوع لتشمل كل مناحي الحياة وجميع الاختصاصات؛ فعلينا التفكير في التأقلم معها وأخذ المفيد منها وطرح الضار، ولا داعي لفقد الثقة بالنفس، فكل إنسان مزود بآليات تمكنه من الاختيار لأي شي‏ء يريده. وطبعاً الاختيار يكون حسب ثقافة الإنسان ومحيطه الاجتماعي وحسب أفكاره ورؤاه واهتماماته ولكنَّ اللاَّزم على كل إنسان هو مراعاة الآداب والأخلاق الإنسانية فيما يختاره بينه وبين نفسه، فالضمير الإنساني ينبغي إحياؤه وإلا فالخطر قريب. أما التقرير الذي نشر مؤخراً بما خلاصته: أن الآباء لا يزالون غير مدركين للمخاطر التي قد يتعرض لها أطفالهم لدى استخدامهم لشبكة الانترنت بالرغم من أن (75%) من المراهقين يستخدمون شبكة الانترنت في منازلهم. والدراسة التي أعدتها كلية الاقتصاد بلندن من أن (75%) من المراهقين طالعوا مواقع إباحية، إلا أن أغلبهم تصفح هذه المواقع بطريق الصدفة وذلك إما عن طريق النوافذ المزعجة التي تظهر فجأة أمام المستخدم أو الرسائل الالكترونية غير المرغوب بها. وبعدها ذكرت الدراسة أن الأطفال على دراية كافية بسبل الأمان على الانترنت، إلا أن الآباء يحتاجون لمزيد من التوعية بشأن كيفية الحديث عن المزايا والعيوب والخبرات السيئة والجيدة التي يمكنهم المرور بها عبر شبكة الانترنت.

فهذه هل هي من قلة اهتمام الوالدين أم من عدم معرفتهم؟
أم هي راجعة إلى أنهم يعتبرون الشبكة وسيلة ايجابية، ولا يدركون مخاطرها؟ أم لأن الأطفال لم يتلقَّوا أي دروس في المدرسة لتوعيتهم بكيفية استخدام الانترنت بالرغم من أن معظمهم يستخدمون الانترنت في أداء واجباتهم المنزلية؟
على أن هذه التقارير صادرة عن الدول الغربية التي هي منبع أو مركز الانترنت بل هي الأساس في تشكل الشبكة ومع ذلك يبدون مخاوفهم من الاستعمال العشوائي الغير المنظم للأطفال فكيف بعالم المسلمين. يتعين على الآباء التعرف على مخاطر الانترنت والفرص التي تقدمها واحترام خصوصية الأطفال في ذات الوقت من أجل مساعدتهم على تصفح الانترنت بأمان. أو الاستعانة بخبير في هذا المجال، حيث لا عيب أن يستفيد الإنسان من العقل الصناعي أو المساعد، فلا يصح القول بأن أطفالي يعلمون أكثر مني بهذا الشأن، إذن علينا معرفة أن الانترنت سلاح ذو حدين، يمكننا الاستفادة منها فيما ينفعنا وأيضاً فيما يضرنا، والعاقل لا يختار ما يضرّه.


* تعرف على موقع
شبكة بلاغ: www.balagh.net.

مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية التابع لمكتب الإعلام الإسلامي في الحوزة العلمية قم المقدسة والموقع يعمل بثلاث لغات: العربية والفارسية والانكليزية، ويتضمن أقساماً مختلفة، فالقسم العربي يحوي ثلاثة أقسام رئيسية وهي: القرآن الكريم، نهج البلاغة وأهل البيت. فقسم القرآن الكريم يتضمن القرآن بشكل كامل إضافة إلى بحوث قرآنية، أما قسم أهل البيت يتضمن سيرة المعصومين عليهم السلام مع بحوث تحليلية من واقع السيرة، وقسم نهج البلاغة يتضمن خطب ورسائل وكتب وحِكَم الإمام علي عليه السلام مع شرحها.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع