محمد يونس

* أصغر غواصة في العالم‏
قالت تقارير صحفية إن باحثين من أستراليا صنعوا غواصة تعتبر الأصغر في العالم، وهي آلية التحكم ويبلغ طولها 40 سنتيمتراً وأطلقوا عليها اسم سيرافينا. ويمكن للغواصة الصغيرة، التي لا يزيد حجمها على حجم لعبة صغيرة، أن تغوص إلى عمق خمسة آلاف متر أي ما يوازي 16500 قدم، ويمكنها المناورة بالدوران حول محورها رأساً على عقب، كما يمكنها القيام بعدد من المهام البحثية العلمية. ويقول صانعو سيرافينا أنها يمكن أن تستخدم في عملية البحث عن حطام السفن الغارقة وفي الأبحاث العلمية ومهام الإنقاذ، فضلاً عن الاستخدامات العسكرية. وجسم سيرافينا مصنوع من البلاستيك وهي مزودة بخمسة رفاصات وبطارية قابلة لإعادة الشحن، وتسير تحت الماء بسرعة متر واحد في الثانية وتمتلك القدرة على تغيير اتجاهاتها تحت الماء بزوايا حادة، كما تمتلك القدرة على تعديل مسارها إذا ما طرأ عليه خطأ ما. وقال الدكتور أوي زيمر مدير فريق العمل في قسم الأنظمة الهندسية بجامعة أستراليا الوطنية في كانبيرا، أن الفريق قام بتعديل تصميم الغواصة لتصبح تكلفة صنعها أقل، حيث تبدأ هذه التكلفة من سبعمئة دولار أمريكي للغواصة الواحدة. ومشكلة سيرافينا الوحيدة مع حجمها الصغير، هو أن أحد الكائنات البحرية قد يفترسها. ويمكن برمجة الغواصة الصغيرة للقيام بمهام متكاملة، حيث تكفي بطارياتها لتشغيلها لمدة يوم كامل.

* جائزة الخوارزمي لباكستاني وإيراني‏
أعلنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" عن فوز باحثين من باكستان وإيران بجائزة الخوارزمي العالمية. فقد فاز بجائزة "الإيسيسكو" لعام 2004، التي تُمنح في إطار جائزة الخوارزمي العالمية، عالمان باحثان، الأول هو الدكتور تساور حيات من باكستان في الرياضيات، والثاني هو يلاله ناصري من إيران في العلوم التطبيقية. وجرى حفل الإعلان عن الفائزين بجائزة الخوارزمي العالمية للعام السابع عشر، برعاية الرئيس الإيراني محمد خاتمي، وحضور السيد توفيقي وزير التعليم والبحث والتكنولوجيا الإيراني، والدكتور هادي عزيز زاده مدير مكتب الإيسيسكو الإقليمي في طهران، علاوة على عدد من العلماء والباحثين. وتدعم المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، التي تتخذ من الرباط مقراً لها، جائزة الخوارزمي العالمية، بالتعاون مع منظمة البحث والعلوم والتكنولوجيا الإيرانية، وذلك "استمراراً لدعم النشاط العلمي المميز وتحفيز الباحثين إلى العمل الجادّ في مجال ردم الهوة الرقمية بين العالم الإسلامي والعالم المتقدّم".


* حذاء يتمدد مع نمو أقدام الأطفال‏
قالت شركة أمريكية لصنع الملابس الرياضية أنها صممت أحذية قابلة للاتساع لتتلاءم مع نمو أقدام الأطفال وأنها تجري اختبارات على هذه الأحذية على المتسوقين الألمان. ويتميز الحذاء الذي أطلق عليه "ماكس الدودة" وطرح في المتاجر بألمانيا للمرة الأولى في تموز يوليو الماضي بتصميم مرن مزود بقطعة من الجلد المرن الذي يمتد من أصابع القدم إلى العقب. وتكفي ضغطة واحدة على زر فضي لزيادة طول الحذاء بما يتلاءم مع النمو السريع للقدم وبما يجلب الراحة للآباء الذين يريدون تجنب شراء عدد لا يحصى من الأحذية الجديدة لأبنائهم. وقالت برناديت لينج المتحدثة باسم شركة "كيه 2 ث‏2" الأمريكية لصناعة المنتجات الرياضية "هدفنا الرئيسي هو ألمانيا. سوق أحذية الأطفال في ألمانيا في حالة من الاضطراب نتيجة طرح هذا العدد من الأحذية المستوردة ونتيجة للأسعار المرتفعة".

سيارة يابانية تضحك وتبكي!!
حصل أربعة مبتكرين يابانيين من شركة تويوتا على براءة اختراع ل"سيارة ذات مشاعر" تضحك وتبكي وتزمجر وتقدح عيناها شرراً! وتتسم السيارة بأنها ستسهل تعامل السائقين مع بعضهم بأسلوب أفضل، إذ ستحل السيارة محلهم في التعبير بنظرات الغضب، أو في البكاء أو الضحك، أو حتى الغمز بالعين. وقد أراد الباحثون بهذا الاختراع توفير أدوات أكثر لمنبه السيارة الذي يبدو واحداً للجميع، ومن طريقة تبديل شدة ضوء مصابيح السيارة للفت الانتباه. وتوظف مصابيح السيارة وهوائيها وزجاجها الأمامي وأجزاؤها الخارجية، كعينين، وذيل، وبدن. وعندما تكون نائمة فإنها تقفل ستائرها وعينيها، ويميل هوائيها ويتحول زجاجها إلى اللون الغامق ويقل ارتفاع بدنها. أما عندما تكون يقظة فإنها تفتح ستائرها وأضواءها وترفع حاجبيها، كما ينتصب هوائيها. ويتولد الحاجبان والجفنان بواسطة الضوء، كما تظهر دمعة يولدها ضوء آخر ينصب تحت الضوء الرئيسي، ويرى الناظر إلى السيارة حركات إغلاق وفتح الجفنين وارتعاشهما وتقطيب الحاجبين.