نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

آخر الكلام‏: قبل أن يربِّينا أبناؤنا

ايفا علوية ناصر الدين

 



حرّك الخبر عن إقامة دورات للأمهات حول تربية الأبناء في نفسي فضولاً كبيراً أثار فيّ رغبة شديدة في المشاركة ما لبثت أن خمدت بسبب المشاغل التي تتعارض مع أوقات الدورة. ومع ذلك قلت لنفسي: أحاول الحضور عندما تسمح الظروف ولو لمرة واحدة، إلى أن جاءت هذه المرة في اليوم الأخير من الدورة بالصدفة!

لفت نظري عدد الأمهات الموجودات وأنا أتخذ مكاني في الجلوس مستغربة ومسرورة في آن معاً: عددٌ لا يستهان به إذا ما قيس باهتمام الأمهات بالحضور في دروس ومحاضرات مخصّصة لهن! وأردفْتُ متمتمة وقد تلاشى الاستغراب: إنه خير دليل على أهمية الموضوع وجاذبيته بالنسبة للأمهات... كانت المحاضرة قد وصلت إلى الجزء الأخير المخصص لأسئلة الأمهات والتي يجيب عليها الشيخ المحاضر وقد أمسك بين يديه رزمة من الأوراق المحشوة بالأسئلة والاستفسارات التي ما إن بدأت تتهادى إلى مسامعي حتى رأيتني على هذا السؤال أريد إجابة، وذلك السؤال يعبِّر عن مشكلة أحتاج إلى معرفة حلها، وآخر مطابق تماماً لما يدور في خلدي، إلى أن شعرْتُ أن سؤال كل أم هو سؤال كل الأمهات فأدْرَكت حينها كم أن الأمهات بحاجة إلى هذه المعرفة بأصول التربية وأساليبها وفنونها، وليس الأمهات فقط بل الآباء أيضاً... وتمثّل في خاطري حجم الخطر المحدق بالأسرة نتيجة الأخطاء التي يرتكبها الأهل في حق أبنائهم وهم لا يشعرون، بل "لا يعرفون". وما خرجت من تلك القاعة إلا بإصرار كبير على عدم تفويت مثل هذه الفرصة في المرة القادمة.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع