تموز ألا خبر آب
هو حزب الله بحكمته
سطرنا صفحات العز
الضفة لا ترضى الذل
أعددنا للنصر العدة
قد قال السيد كلمته
هو نصر الله كافينا
فحساب النصر بأيدينا
قد كان عماد والقادة
في الخندق قمنا قاومنا
صهيون بأرض الميدان
عسكرك ارتاب مع القادة
علينا أسوار العز
لن نرضى بسلام الذل
ولكلِّ رب ينصره
الحرب لها ألف حساب
تلقى منه ألف جواب
في غزة للنصر كتاب
تأباه شعباً وهضاب
وأخذنا بكل الأسباب
كلمته محراب صواب
يأمرنا والأمر مجاب
خابت أهداف الإرهاب
أرقى من كل الألقاب
وانهزمت زمر الأحزاب
جبروتك ذل على الأعتاب
وارتابت كل الأقطاب
وبنينا للمجد قباب
وسددنا كل الأبواب
ناصرنا رب الأرباب
الحاج حسين سلامة