نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

بأقلامكم: ولِلّقاء...موعدٌ وانتظار


مهداة إلى روح الشهيد عمار حسين حمود "السيد كاظم" بعد عودة جثمانه الطاهر

ولِلّقاء موعدٌ وانتظار...
عبارةٌ لقّنتها لكل شريانٍ في بدني..
ولكل قطرةٍ في دمي..
حين دُهِشتُ بغياب مرقده الشريف..
شعرتُ بحزنٍ كبير..
بألمٍ... وأحاسيس غريبة..

بحثتُ عن أخيه.. الشهيد محمد...
لأسأله عن نور الشهيد عمّار المخبّأ..
قادتني قدماي إلى حيث قبره..
هناك.. وقفتُ..
أتأمّل القبر والصّور وكل المكان..
أُخفي دموعي في أعماق فؤادي..
عزيزي..
أين أخوك؟ أين عمّار؟
وهل له من قبرٍ في هذه الدّار؟
أين جسده المكلّل بالغار؟

عزيزي...
بلّغه مني تحيةً.. وشوقاً..
ما أقسى البعد عنكم والفراق!
آهٍ... آهٍ... وألف آه..
ثم أغربت شمس المكان..
ووقت الرّحيل آن..
وبقلبٍ مُفعمٍ قهراً..
ذاق بعدها الفرحة الكبرى..
حين كانت ثمرة الانتظار..
موعداً ولقاء.. وأجمل لقاء!


فاطمة وفيق بحسون

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع