في يومٍ من الأيّام، سيشرق فجرٌ جديد
تفتح السماء أبوابها لكَ مستقبلةً أمانيّكَ الواحدة تلوَ الأخرى..
يوماً ما، سترى أنّ لطف الله بكَ حجبَ عنك الكثير من الأشياء التي رغبتَ في الحصول عليها..
ولعلمه بعواقب الأمور، أقفلَ الباب في وجه كثيرٍ من أحلامك..
فلا تظنّنَّ أنّ الله بغافل عنك، وعن فؤادك المتألّم الكئيب..
في هذا اليوم، انظرْ إلى بوّابة السماء، ودقّقْ فيها.. ترَ باباً قد شُرِّع على وسعه تدخله ملياراتٌ من ذرّات النور..
ذلك الباب هو مرادك، اسعَ لإدخال ذرّة نورك المخبّأة منذ زمنٍ في وجدانك..
واحشرها في زمرة تلك الذرّات النورانيّة..
تلك الذرّات هي إحدى النعم التي شاءت مشيئة الله لها أن تدخل سماءه، فخصَّها بقدرته التي بها إذا أراد شيئاً قال له: كُن فيكون.
فاطمة قصير