نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

بأقلامكم: عريس المجاهدين


إلى شهيد الوعد الصادق حسين حمود

"الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه"
مجاهداً بطلاً كنت يا حسين، من وادٍ إلى واد ومن جبلٍ إلى جبل‏
الشوك كان فراشك والصخر كان لحافك، ترصد العدو وتلتحم معه‏
تقاتل بيدٍ وتضم المصحف بيد، تمنّي النفس بإحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة..
في نصر أيار، كان لك صولات وجولات، وفي نصر تموز العزة، كنت وعداً صادقاً
إلى أن تحقق النصر الموعود ومشينا سوياً في مواكب الشهداء أحبائك ورفاق دربك‏

تودعهم مسروراً بنيلهم الشهادة وحزيناً لأنك لم تلتحق بهم ولسان حالك:
"اللهم ارزقني ما رزقتهم"
ومرت أيام العمر كأنها ثوانٍ معدودة
ورحلت يا حسين سريعاً، هادئاً، مبتسماً ومتمماً نصف دينك..
فإلى جنان الله يا عريس المجاهدين..

أخوك ورفيق دربك‏ :أيمن حمّود

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع