إنّ ما واجهه العالم من ظلمٍ وجور لم يقضِ على صمود شعبنا المقاوم، فكم هدّموا
وشرّدوا ودمّروا؟! ولكن لا، لم يكسروا أعماقنا ولم يهزموا أشواقنا، فنحن قدرٌ مبرم
ولم يزل أمامنا طريقنا وغدنا وبرّنا وبحرنا، فالأرض أرضنا ندافع ونقاوم نهزم جيوش
العدوان، لم تعد أرضنا المقدّسة لهم جنائن وزهوراً، بل أصبحت لهم ناراً.. موتاً
وقبوراً. نقول بأعلى الصّوت: موتٌ... ولا ركوع، فالكرامة شرفنا والعزّة طريقنا
وتقدّمنا، نقاتل ولا نترك شبراً يغتصب، صوّبنا باتجاه قلب كلّ عدوٍّ غاصب كي تبقى
أرضنا وندحر أعداءنا.
زينب عبد علي