نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

نزهة في حديقة القرآن


1- زهرة جمالية
 ﴿وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ..  ﴿ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال:
نحن النحل الذي أوحى اللَّه إليه أن اتخذي من الجبال بيوتاً، أمرنا أن نتخذ من العرب شيعة {ومن الشجر} يقول: من العجم {ومما يعرشون} من الموالي، والذي خرج من بطونها شراب مختلف ألوانه، العلم الذي يخرج منا إليكم.

2- نفحة جلالية

أصحاب الشمال
إنهم الأشخاص الذين قيّدوا أنفسهم وكبلوها في الدنيا باتباعهم أهواءهم وكفروا بأنعم اللَّه الدنيوية وعملوا السيئات فكانوا من أصحاب القذارات وكانوا وقوداً للنار سعرها جبارها لغضبه لذا كان العمل الصالح والطيب يباشر باليمين بينما العمل الذي فيه نوع من القذارة يتم بالشمال
أصحاب الشمال ما أصحاب الشمال في سموم وحميم.

3- ثمرة بلاغية

 ﴿وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
المدّ:
لا يكون إلاّ عن انقباض فللأرض مدّان مدّ لإحيائها وآخر لإماتتها مدّ للتعمير ومدّ للتدمير مدّ التعمير يبسط الأرض ويخطّ الرواسي (الجبال) وخدود الأنهار إذ من امتزاج الخطين ازوداجها يولد الثمرات من كل شيء ومد التدمير
 ﴿وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ
تخرج الأرض ما فيها وتنقلب ظهراً على بطن وتتخلّى عن كل شيء بداخلها بعد أن تتهدّم الجبال وتتفجّر البحار والأنهار.

4- عطر عرفاني

﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ْ
لمّا كان تجلي اللَّه تعالى لعباده بكلامه وصفاته فإنّ مشاهدة المخلوقات له كانت بعظمته وبهائه، وكمال قدرته وجلاله، ترتب على ذلك تخصيص العبادة له قولاً وعملاً، وطلبوا المعونة منه على هذه العبادة حيث لم يروا معبوداً غيره ولا حول ولا قوة لأحد إلاّ به فإذا حضروا كانت جميع حركاتهم وسكناتهم عبدة له وبه فهم على صلاتهم دائمون وبلسان المحبة داعون ومن كلّ وعلى كلّ وجه لجماله مشاهدون.


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع