صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين آخر الكلام | الضيفُ السعيد الافتتاحية| الأمـومـــة... العمل الأرقى  الشيخ البهائيّ مهندسٌ مبدعٌ في العبادةِ... جمالٌ مع الخامنئي | نحو مجتمع قرآنيّ* اثنا عشر خليفة آخرهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف* أخلاقنا | اذكروا اللّه عند كلّ نعمة* مناسبة | الصيامُ تثبيتٌ للإخلاص

بأقلامكم: نبض القلب... مقاومة


 

ما أدركَتْ مثلَه أرضٌ ولا مجدُ

مجدُ الجنوبِ على لوح السّما وعْدُ

وقبلَ حبلٍ بنا قد قُطِّعَ الغِمْدُ

فمُذ خُلقنا لنا سيفٌ وممتشَقٌ

كفى ببارقها فوق الفتى شَهْدُ

نشتاقُ حدَّ سيوف الموت نعشقها

وجنّةٌ وُعِدَ الأبرارُ والخُلْدُ

نموتُ نحيا بها في الموت عزّتُنا

قلوبنا مثلُ أسيافٍ لنا حَشْدُ

حين الإمام ينادي: دون "تعبئةٍ"

لبّيكَ لبّيكَ إنّا الحزبُ والجنْدُ

لبّيكَ ربّي فحزبُ اللهِ منتصرٌ

فأنتَ شهدٌ وأنتَ الوَردُ والنَّدُّ

لبّيك نصرَ الله يا روحَ السّنا

وهل لغيركَ نَسراً حلّقَ الزّنْدُ

فهل لغيركَ تُهدى الرّوحُ شائقةً

في عذبك الوِردُ بل في دفئكَ البُرْدُ

تحتَ العمامة كلُّ السرّ محتشِدٌ

أم في جيوشِكَ إلّا الخيلُ والأُسْدُ

هل في حديثكَ غير الوحي منطقُهُ

في عزمها القبضُ، هل من بعده قبضُ

في نزفها البسطُ، كلَّ الحبِّ تبذلُه

ولا عراقٌ ولا مِصرٌ ولا نجْدُ

لم تشهدِ الأرضُ يوماً مثلهُم قُلَلٌ

في صوتهم غضَضٌ، في مشيهم قصْدُ

أخلاقُهم في الورى كتْبٌ مقدّسةٌ

في عقلهم رَشَدٌ، في قلبهمْ وَجْدُ

العقلُ والقلبُ بحرٌ فاضَ مجمعُهُ

وسيلُ وديانها جِرذُ العِدا يَعْدو

راياتُنا "قلمونُ" المُزنِ تحضُنُها

إنّ السلاحَ لنا مثلُ الصّلا فرْضُ

للواهمين بنَزْع السّيف من يدِنا

تجدّدَ الرِّفدُ والإيمان والعهدُ

وكلّما عادَ تمّوزُ الفَخار لنا

أو يُوقِفُ النبضَ فينا الكُفْرُ والحِقْدُ

فقُلْ لمنْ ظنَّ جمعَ الناسِ يُرعبُنا

في كلّ قلبٍ لها خفْقٌ لها نبْضُ

لنا مقاومةٌ تحيا بها سُننٌ


الشيخ علي حسين حمادي

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع