والحبّ لا قبلٌ ولا بعدُ |
إنّي محبّ شفَّه الوجد |
وعلى الأعداء جلمدٌ صَلدُ |
خطابه كالنسيم رقيقٌ |
والضدّ يُظهر حُسنه الضدُّ |
ضدّان لمّا استجمعا حُسناً |
له خطاباً شفوقاً فيضه الودّ |
فاسمع أمين حزب الله إنّ |
في عصرنا يروح أو يغدو |
أعني "ابن نصر الله" أصدق مَن |
كحروب جدّه في بدرٍ وفي أحدُ |
قادَ حرباً ضروساً طويلةً |
يوم فرّ جيش العدا وهو مُنهدّ |
فحرب تمّوز تشهد للورى |
من ربّ الأنام وإنّه وعدُ |
وسَلْ شهر آب والنصر تمّ به |
جيش اليهود إذ راح يعدو |
لقد تضعضع يوم أيّار |
وله ملائكُ ربّه جندُ |
فخاضَ الوغى بحكمةٍ وبعزةٍ |
ما قال عنه معاندٌ وغدُ |
وحزب الله ليس يَنقصه |
الإله والأقصى له قصْد |
وفاز بالنّصر الأكيد وناجى |
فاروق يوسف علاء الدين