صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين آخر الكلام | الضيفُ السعيد الافتتاحية| الأمـومـــة... العمل الأرقى  الشيخ البهائيّ مهندسٌ مبدعٌ في العبادةِ... جمالٌ مع الخامنئي | نحو مجتمع قرآنيّ* اثنا عشر خليفة آخرهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف* أخلاقنا | اذكروا اللّه عند كلّ نعمة* مناسبة | الصيامُ تثبيتٌ للإخلاص

مع القائد

عندما تكون هناك في زاوية من العالم، دولة غنية مثل إيران، عمل عليها الاستكبار العالمي وخاصة أمريكا لفترة طويلة، وكان يعتبرها معقلاً قوياً لحفظ مصالحه، وتحدث فيها ثورة على أساس الإسلام، وترحّب الجماهير بالحكومة الإسلامية أو تحكّم القرآن في جميع أمورها، فإن هذا الأمر يشكّل خطراً على الاستكبار العالمي. ثم أن الاستكبار العالمي لن يتمكن ـ والحال هذه ـ أن يدّعي بأن الدين هو أفيون الشعوب.
لقد كان هذا الادّعاء قائماً لعشرات السنين، حتى أن البعض قد آمن به. ولكن أي شخص يستطيع -اليوم - أن يعتقد بأن الدين هو أفيون الشعوب؟ وعندما تقوم أكثر الأفكار الاستكبارية والرأسمالية والرجعية بضرب الجمهورية الإسلامية بأحدث الأسلحة، فكيف يمكن اتهام نظامنا بالرجعية؟ وهل يمكن للنظام الذي يدعو الناس إلى الاستقلال والحرية، أن يكون رجعياً؟ وهل يمكن لأعدائنا أن يدَّعوا بأن نظام الجمهورية الإسلامية الذي يقف على رأسه إنسانٌ زاهدٌ، إنسانٌ متقٍ، يجسّد حياة الأنبياء، نظام طاغوتي وملكي؟ وهل يمكن لمثل هذا النظام أن يتّبع الأهواء والشهوات الدنيوية؟

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع