مهداة إلى الشهيد الزينبي يوسف محمود ناجي(*)
نتذكّرك مع طلوع كلّ فجر...
نشتاقك مع سطوع كلّ بدر
ونفتقدك مع بروز كلّ نهار جديد
مع تساقط كلّ قطرة مطر
وما لي أفتّش بين صفحات أيّامي فلن أجد سوى
كلمة شهيد مفقود الأثر
فلملمت دموعي التي بين صورة تفوض وتتبعثر
فبالله عليك أجبني كيف كان اللقاء
لقاؤك بمحمّد وابن الأتقياء...
وكيف استقبلتك فاطمة الزهراء
التي كنت ملبّياً لابنها النداء
فهنيئاً لك فوزك بجنّة الرضوان
رنا ناجي
(*) استشهد دفاعاً عن المقدّسات، بتاريخ 25/11/2013.