* مصادرة كتاب "التحليل النفسي للأنبياء"
كتاب "التحليل النفسي للأنبياء" تمت مصادرته من مصر بعد شكوى من الأزهر، وهو رحلة "ضد الجهل" ـ وفق تعبير كاتبه ـ في طرق ممنوعة تتعرض بالتحليل لشخصياتٍ ثمانٍ من الأنبياء في إطار واقعي دون المساس بقدراتهم التي اصطفاهم الله بها.
ورغم استناد عبد الله كمال في كتابه الصادر عن "دار الخيال"، إلى النص القرآني والأحاديث النبوية أساساً في فهم شخصيات الأنبياء، اعتبر الأزهر أن الكتاب "مسيء إلى الأنبياء" وطلب سحب نسخه ومنع توزيعه.
ويقول الكاتب "إن النبوة ليست فقط حالة شخص وإله ورسالة، ولكنها تاريخ وقصة أمم شعوب وجغرافيا وثورات (...) والتحليل النفسي للأنبياء لا يعني على الإطلاق أن هناك توصيفاً مرضياً لحالة نفسية وإنما لدراسة السلوك وما وراءه من عمليات عقلية".
ويعرض الكاتب للظروف الاجتماعية التي عايشها كل نبي فأثرت على سلوكه وحبته صفات بشرية لا تمس بأي حال صفاته التي ميزته عن سائر البشر واختيار الله له ليكون رسوله.

ويقول الكاتب أنه إذا كان الأنبياء جميعهم تقريباً عانوا اليتم، القسري أو الاختياري، وكذلك الاضطهاد من بني قومهم واضطرارهم للهجرة والتعرض إلى ظروف قاسية دفعتهم إلى التمرد على الواقع، فإنهم جميعاً تمتعوا بعبقرية وذكاء فذ، وقدرة على الصبر والتحمل، كما خصهم الله بالقدرة على اجتراح المعجزات.

* جرائم النساء في روسيا
جاء في التقرير الذي نشرته صحيفة ايزوسيتا (الصادرة في موسكو) مؤخراً حول جرائم النساء في روسيا؛ أن عدد جرائم النساء قد بلغت 240 ألف فقرة في عام 1995، في حين أن عدد جرائم النساء في عام 1994 قد بلغت 188 ألف فقرة. وأشارت هذه الصحيفة إلى أن 33 ألف شخص قد حكم عليهم بالسجن المؤبد خلال العام الماضي، كان بينهم 5 آلاف امرأة وصرحت بأن أهم جرائم النساء هو الغش في البيع والشراء، المتاجرة بالمواد المخدرة، واستخدام العنف ضد الأطفال. حيث ذكرت هذه الصحيفة بأن 150 طفلاً لقوا مصرعهم خلال العام الماضي نتيجة تعرضهم للضرب من قبل أمهاتهم، مشيرة إلى أن انتشار ظاهرة تناول المشروبات الكحولية هي السبب الرئيسي الذي يدفع الأمهات إلى استخدام العنف ضد أبنائهن.

ومن الجرائم الشائعة في روسيا استخدام النساء وسيلة لنهب أموال التجار، والنشاطات الجاسوسية، فقد ألقت وزارة الداخلية الروسية القبض مؤخراً على امرأة قامت عصابتها حتى الآن بقتل 17 شخصاً. وقد كشف مأمورو هذه الوزارة في محل اختفاء هذه المرأة 20 بندقية و100 قنبلة يدوية وخمس كيلوات من المواد المتفجرة و15 قنبلة.

* هيئة الفتوى الكويتية تمنع فيلماً صوفياً
منعت لجنة الأمور العامة في هيئة الفتوى بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت تداول شريط فيديو يعرض مشاهد ولقطات مؤذية كشرب الدم وضرب البطن والعنق والرأس بالشيش، السهم، كما يعرض الشريط لقطات تمثل حركات متوازنة أثناء الذكر تشبه الرقص والهذيان، ويقدم الشريط هذه المشاهد على أنها تمثل كرامات الأولياء وأنها من الإسلام.
وأكدت هيئة الفتوى بالكويت أن هذه الأعمال والتصرعات ممنوعة ومحرمة شرعاً. وهي ضرب من الشعوذة والعبث الضار المخل بالقيم والأخلاق الإسلامية. وحظرت على المسلمين المشاركة في مثله هذه الاجتماعات العابثة.

الشريط المذكور يضم بعض مشاهد في ذكر الله تعالى، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعض مشاهد من ضرب الطبول، والضرب بالسيف والسهم (الشيش) في البطن والعنق والفم والرأس.

* زي إسلامي لمضيفات طيران بروناي
بدأت شركة الطيران الحكومية في بروناي، منذ بداية شوال 1416 (نهاية شباط عام 1996)، بتطبيق قواعد الزي الإسلامي على مضيفاتها، إذ أوجب على مضيفات الخطوط الجوية في بروناي ارتداء حجاب فضفاض مع فساتين طويلة الأكمام.
وأعلن بول وود المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية المذكورة أن هذه المقررات تم تطبيقها بأوامر من حسن بلقية (سلطان بروناي)، وهدفها تحسين صورة البلاد. وقال: إضافة إلى ارتداء الحجاب الإسلامي سيتم بث أدعية خاصة للمسافرين قبل الإقلاع كما سيتم بث تلاوة لآيات من الذكر الحكيم خلال الرحلات.

وصرح بول وود أن شركة الخطوط الجوية في بروناي قد حظرت تناول المشروبات على طائراتها منذ أربع سنوات، مع ذلك لا زالت خطوطنا الجوية تحظى باستقبال كبير من قبل المسافرين؛ إذ تنقل طائراتها سنوياً حوالي 700 ألف مسافر إلى 27 منطقة مختلفة، في حين أن عدد نفوس بروناي لا يتجاوز 270 ألفاً.

* الاختلاط وسيلة لفساد كبير
زارت الصحيفة الأمريكية "هيليسيان ستانسيري" القاهرة، وهي صحيفة متجولة وكان لها مقال يومي معروف، وبعد أن أمضت عدة أسابيع كتبت موجهة كلامها للمجتمعات المسلمة: "إن القيود التي يفرضها مجتمعكم على الفتاة، صالحة ونافعة، لهذا أنصح بأن تتمسكوا بأخلاقكم وتقاليدكم، امنعوا الاختلاط وقيدوا حرية الفتاة، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوروبا، امنعوا الاختلاط فقد عانينا منه الكثير، أن ضحايا الاختلاط يملؤون السجون والأرصفة البيوت السرية، أن الحرية التي أعطيناها لفتياتنا وأبنائنا جعلت منهم عصابات أحداث ومخدرات ورفيق!
هذه امرأة من الغرب تعترف بما جناه الاختلاط على المجتمعات التي أباحته، وتؤكد أن المرأة إلي عاشت أجواءه، أصبحت تشتكي منه وتعانيه، بعد أن رأت فيه قيوداً على عفتها وكرامتها وأنوثتها، بدلاً مما كانت تتخيله من انطلاق وثقة وغير ذلك مما صوره لها دعاة المساواة الكاذبة.
في عالمنا الإسلامي كان قاسم أمين أول من دعا إلى هذه المساواة وإلى ما أسماه بتحرير المرأة في القرن الماضي، وكانت دعوته تلك هي السوس الذي بدأ يدب في عفاف الأمة، لكنه وفي وقت مبكر جداً من القرن العشرين، وتقريباً في عام 1906 كتب في جريدة الطاهر معترفاً "أدركت الآن خطر هذه الدعوة بما اختبرته من أخلاق الناس، فلقد تتبعت خطوات النساء في كثير من أحياء العاصمة والإسكندرية لأعرف درجة احترام الناس لهن، وماذا سيكون شأنهم معهن إذا خرجت حاسرات، فرأيت من فساد أخلاق الرجال بكل أسف ما حمدت الله على ما خذل به دعوتي، واستنفر الناس إلى معارضتي، رأيتهم ما مرت بهم امرأة أو فتاة إلا تطاولوا عليها بألسنة البذاءة، ثم ما وجدت زحاماً في طريق فمرت به امرأة إلا تناولتها الأيدي والألسن جميعاً!..

* مصادرة كتاب في تركيا يسيء للإسلام
أفاد مصدر في دارس النشر التي أصدرت كتابه "نصوص من الشريعة" أنه تم بقرار من محكمة اسطنبول مصادرة الكتاب الذي وضعه أستاذ جامعي تركي يقيم في الولايات المتحدة واعتبر مسيئاً للإسلام.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم أمس الأول استدعاء عصمت أوغوتوشو ناشر الكتاب للمثول أمام المحكمة، كما أثار استياء الصحف الإسلامية التي اتهمت واضعه الهان أرسيل بـ"الإساءة إلى الدين الإسلامي والنبي محمد".
كما أثار كورثان فيسيك معلق أسبوعية "تيميو" استياء الأوساط الإسلامية والمتشددين بعدما أن قدم هذا الكتاب بطريقة ساخرة الأسبوع الماضي. واعتذر فيسيك في عدد الأسبوعية الصادر له "ارتكابه خطأ"، بعدما أثار تعليقه ردود فعل عنيفة في الأوساط الإسلامية.
ومن جهة أخرى وصفت صحيفة إسلامية واضع الكتاب بأنه "سلمان رشدي جديد" الكاتب البريطاني الذي أصدر الإمام الخميني فتوى بإهداء دمه في العام 1988 لكتابته "الآيات الشيطانية".

وكانت الحكومة التركية أصدرت مرسوماً في العام 1989 يحظر توزيع كتابه "الآيات الشيطانية" في تركيا حيث غالبية السكان من المسلمين (99%).

* سنغافورة والثقافة الغربية
شكلت الحكومة السنغافورية مؤخراً لجنة خاصة ألقت على عاتقها مهمة دراسة السبل الخاصة بشأن صيانة الأسرة، وترسيخ القيم العائلية في المجتمع، وقد أعلنت الحكومة دعمها لهذه اللجنة من خلال الحملة الإعلانية التي شنتها مؤخراً عبر وسائل الإعلام والإعلانات التلفزيونية والصحف والمجلات العائلية.
وقد ردت الحكومة السنغافورية في إعلامها وجهات نظر الغرب الخاصة بالحيلولة دون زواج الشباب وإعطائهم الحرية التامة لممارسة القضايا الجنسية قبل الزواج الرسمي، معلنة أن الثقافة الغربية تسير نحو الانحطاط والتفسخ الخلقي. وأنه يمكن مكافحة جميع سبل انتشار الفساد في سنغافورة من خلال مواجهة جميع مظاهر الثقافة الغربية والقضاء عليها بصورة منطقية ومدروسة.

وأعلنت الحكومة السنغافورية في تقريرها الذي نشرته في هذا المجال أنها ستتبع سياسة خاصة لدعم الأسرة، وأن مشاريعها المعمارية لبناء المدن التي سيتم تنفيذها من الآن فصاعداً ستكون أيضاً لمصلحة الأسرة، إذ سيكون بناء المنازل حسب المشاريع الجديدة بشكل تستوعب عدداً أكبر من أفراد العائلة، وبهذا الشكل تفسح المجال للمسنّين والكبار والشباب والأطفال أن يعيشوا معاً.