حوراء مرعي عجمي
قرّرت عائلة تايلندية، توفيت ابنتها، البالغة من العمر عامين، بسبب ورم سرطاني في
الدماغ، تجميد جثتها، على أمل أن يتطور الطب في المستقبل، ويتمكن الأطباء من
إعادتها إلى الحياة. وكانت الطفلة "ماتيرن نوفاراتبونغ" (عامان) قد توفيت في 8
كانون الثاني الماضي، بعد اكتشاف ورم بحجم 11 سنتيمتراً على الجانب الأيسر من
دماغها". ولم تفلح 12 عملية في الدماغ، و20 جلسة علاج كيماوي، وآخر شعاعي من إنقاذ
حياتها؛ فلجأت "عائلة الطفلة إلى شركة "الكور الأميركية"، لتجميد الموتى وقامت
بتجميد دماغ الطفلة وجسدها بشكل منفصل على درجة حرارة بلغت 196 درجة مئوية تحت
الصفر".