إعداد: حوراء مرعي عجمي
أشارت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، إلى أنه "عادة ما تتسبب أشعة الشمس الحارقة بحروق لكنها لا تصل إلى درجة "إذابة الجلد"، وهو ما يعانيه عدد من سكان قرية أراراس البرازيلية بسبب مرض جلدي نادر مصدره أشعة الشمس، حيث يعيش عدد من سكان هذه البلدة البرازيلية رعباً يتجدد مع صباح كل يوم تسطع الشمس بأشعتها فوق البنفسجية مسببةً لمعظم سكانها مرضاً نادراً يعرف باسم "جفاف أصباغ الجلد، غالباً ما يتحول إلى سرطان الجلد"، إذ يحرم المرض ضحاياه من القدرة على ترميم الأضرار التي تسببها الشمس لبشرتهم، فيتآكل جلدهم ويسبب تشنجاً في العضلات وتأخراً في النمو".
وذكرت الصحيفة أن "هذا المرض يتحوّل إلى عبء ثقيل في أراراس، حيث العمل في الخارج الحار ضروري لبقاء المزارعين، ويصيب واحداً من كل 40 قرويّاً، ما يزيد بكثير عن نسبة الواحد في المليون المسجلة في الولايات المتحدة".